إعلان

وزير الأوقاف: جمع الناس لأداء التراويح بالساحات وأسطح وبدرومات المنازل إثم ومعصية

11:48 ص الأربعاء 22 أبريل 2020

وزير الأوقاف محمد مختار جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أهل العلم أكدوا أن لصلاة النافلة في البيوت فوائد منها: حصول البركة بالصلاة فيها، وشهود الملائكة لها، ونفرة الشيطان منها.

وأضاف في بيان له الأربعاء، أنه فيما يخص صلاة قيام رمضان ( التراويح )، فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) اتَّخَذَ حُجْرَةً، قَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : " قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ؛ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ " ، (صحيح البخاري ، كِتَابُ الْأَذَانِ ، بَابُ صَلَاةِ الليل).

وأشار إلى أنه إذا كان الرأي على جواز صلاة التراويح في البيت وصلاتها في المسجد، مع ترجيح لهذا أو ذاك، فإن ذلك كله مرتبط بالأحوال العادية الطبيعية، لكن الأمر مختلف في أوقات النوازل والجوائح التي يُقدم فيها الحفاظ على النفس على ما سواه.

وتابع:" إذا كان رأي أهل العلم أجمع على تعليق الجمع والجماعات في المساجد حفاظًا على النفس البشرية، من باب أن الساجد قبل المساجد، وأن الحفاظ على حياة الساجد من الهلاك أولى من عمارة المساجد، فإن تعليق صلاة التراويح في المساجد أولى، وإذا كان أهل العلم والاختصاص أكدوا أن إقامة الجمع والجماعات بالمخالفة لقرارات جهات الاختصاص إثم ومعصية؛ فإن جمْع الناس للتراويح في المساجد أو الساحات أو البدرومات أو أسطح المنازل بالمخالفة لتوجيهات جهات الاختصاص، بما قد يسهم في نقل العدوى بفيروس كورونا ويعرض حياتهم للخطر هو من باب أولى إثم ومعصية.

وأضاف:علينا أن نتذكر أن من علمنا أن نقول في الأذان : (حي على الصلاة) هو النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الذي علمنا أن نقول في أذان النوازل ( صلوا في رحالكم )".

فيديو قد يعجبك: