إعلان

​رئيس الوفد: "عيد الجهاد" يوم تاريخي يجسد كفاح الشعب

10:38 م السبت 09 نوفمبر 2019

المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ميرا إبراهيم:

ينظم حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، الأربعاء المقبل، احتفالية كبرى بعيد الجهاد الوطني، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي، بحضور أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد ونوابه في البرلمان، وعدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية، وسفراء عدد من الدول العربية.

وقال أبوشقة، إن عيد الجهاد هو عيد للمصريين جميعًا، ورسالة لهم بأن المصريين كانوا منذ 100 عام وما زالوا وسيكونون هم الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس والفتن التي تنال من الدولة المصرية ومن الشعب المصري.

وأشار رئيس الوفد، إلى أن الاحتفالية تسلط الأضواء على عراقة وأصالة وكفاح ونضال هذا الشعب الذي يمتد بجذوره إلى 7 آلاف عام من الكفاح والخبرة والحنكة السياسية، قائلًا: "نذكّر جميع الأجيال بهذا اليوم التاريخي الذي حُفر في ذمة التاريخ وفي ضميره كفاح هذا الشعب".

وأوضح أن حزب الوفد حريص دائمًا على إحياء هذه المناسبات والاحتفاليات الوطنية، ويسعى لترسيخ ثوابت زعمائه السابقين الذين كافحوا لترسيخ المبادئ الوطنية الديمقراطية، مؤكدًا ضرورة استلهام منه الوطنية والسير على الدرب من أجل مقاومة كل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية.

وطالب أبوشقة، المسئولين في الدولة المصرية بجعل يوم عيد الجهاد عيدًا قوميًا كما كان من قبل، تقديسًا لذات المعاني السامية التي يرمز لها هذا اليوم، مشيرًا إلى أنه يعد مواجهة مباشرة ارتفع فيها صوت الشعب المصري معلنًا رفض الاحتلال، كما يعد بمثابة قصة كفاح شعب من أجل الحرية.

ويعود عيد الجهاد إلى عام 1918 حينما ذهب الزعيم الراحل سعد زغلول ومعه عبدالعزيز فهمي وعلي شعراوي إلى المعتمد البريطاني السير ريجينا لدونجت يوم 13 نوفمبر، لطلب السماح لهم بالسفر والمشاركة في مؤتمر السلام بفرساي في فرنسا، لعرض القضية المصرية، لإنهاء الحماية البريطانية المفروضة على مصر منذ ديسمبر عام 1914، استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون.

وقوبل طلب زغلول وقتها بالرفض، وقيل لهم إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ليعلن الشعب المصري بكل طوائفه جمع التوكيلات لسعد زغلول لتفويضهم للسفر لعرض القضية والمطالبة بالحصول على الاستقلال الوطني، حتى تم سجن سعد ورفاقه فى 8 مارس 1919، ليكون شرارة انطلاق ثورة 1919، وتشكيل حزب الوفد.

وظل عيد الجهاد عيدًا تحتفل به مصر منذ سنة 1922 أي منذ أن نالت استقلالها إلى سنة 1952، وكان يعتبر يومًا قوميًا في عهد المملكة المصرية، ويقترن هذا العيد باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري، يتوجه في هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد، حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحمًا عليه.

فيديو قد يعجبك: