إعلان

وزيرة البيئة: طرق التعامل مع التغيرات المناخية اختلفت والتكيف معها ضرورة ملحة

04:03 م الأربعاء 23 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، في فعاليات أسبوع القاهرة الثاني للمياه في جلسة تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه" لمناقشة التكيف مع التغيرات المناخية في دلتا النيل وذلك في مركز المنارة للمؤتمرات بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، والدكتورة راندا أبوالحسن، الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمصر.

وأكدت فؤاد، في كلمتها، على جهود مصر منذ توقيع مصر اتفافية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وما شهده العالم من تطور للأحداث وتغير في المفاهيم وطرق التعامل مع التغيرات المناخية خاصة أن التغيرات المناخية لا تفرق بين شعوب الدول النامية والمتقدمة فيما يخص الآثار السلببة الخاصة بها.

وشددت وزيرة البيئة، على تركيز الوزارة على عدة نقاط هامة أبرزها الحوكمة والتي تتمثل في قيام كل دولة بتنظيم نفسها على المستوى الوطني عن طريق إصدار قوانين وتشريعات وهو ما تقوم به مصر من خلال إنشاء المجلس الوطني لمواجهة التغيرات المناخية وإعادة تشكيله ليصبح برئاسة رئيس الوزراء وبمشاركة الوزارات المعنية مثل وزارة الري والزراعة والمالية والتخطيط بعد أن كان يرأس المجلس وزير البيئة وهذا لترجمة الموضوع ووضعه في إطار قانوني في قانون البيئة الجديد.

وأشارت إلى أن الوزارة أعدت الخريطة التفاعلية لتغير المناخ لمعرفة كل منطقة ومدى تأثرها بالتغيرات المناخية لإضافة البعد البيئي لدراسة المشروعات والاستثمارات لإدراج تكلفة الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية والإستعداد لتكلفة التعامل مع أي خطر من الوارد حدوثه.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الوزارة نسقت مع القطاع المصرفي لرفع الوعي والبعد البيئي لتسهيل قروض وتمويلات محلية للمشروعات البيئية وعدم الإعتماد فقط على التمويلات الخارجية، مضيفة أنه بدون الإنسان ورفع الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وانعكساتها على الصحة وحياة البشر لن نستطيع التغلب على مشاكل آثار التغيرات المناخية وهو ما استدعى قيام الوزارة بجهود لرفع الوعي لدى الطلاب بوضع خطة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لدمج موضوع التغيرات المناخية بأسلوب بسيط ومفاهيم سهلة في المناهج لتوعية طلبة المدارس وكذلك خطة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي لتشكيل مجموعات شبابية من طلبة الجامعات للمشاركة والعمل في قضايا التكيف مع التغيرات المناخية بهدف إخراج نشء واعِ لمخاطر تغير المناخ وقادر على التكيف معها والحفاظ على البيئة.

وتابعت الوزيرة: "أطلقنا بالتعاون مع المركز القومي للمرأة مبادرة طرق الأبواب للتواصل مع ربات البيوت والسيدات بالمنازل لتوعيتهم بقضية التغيرات المناخية ودورهم المجتمعي عن طريق كيفية التعامل مع موجات التغير المناخي وكيفية التصرف وتغيير السلوكيات الضارة بالبيئة والمناخ مثل تدوير المخلفات المنزلية والمخلفات الزراعية وعدم حرقها والاستفادة منها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان