إعلان

وزيرة الصحة تكشف عن خطة توفير البلازما ومشتقات الدم

03:43 م الأربعاء 07 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تدعم وبقوة مشروع تجميع و تصنيع البلازما ومن ثم الاعتماد عليها محليا، مشيرة إلى وضع خطة تطوير شاملة لمراكز الدم الاقليمية بمحافظات الجمهورية بهدف توفير البلازما ومشتقات الدم.

جاء ذلك خلال تفقدها، صباح اليوم، المركز الإقليمي لنقل الدم بالعباسية، والمركز القومي الرئيسي لنقل الدم بالعجوزة، فور عودتها من المشاركة فى منتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.

وأشارت وزيرة الصحة الى أن الخطة تتضمن توفير أجهزة فصل الصفائح الدموية بالمراكز الإقليمية بالمحافظات، وإحلال وتجديد الأجهزه القديمة، واستكمال ميكنة مراكز نقل الدم غير المميكنة، ورفع الكفاءة الانشائية لقاعات التبرع بالبلازما لكي تواكب قاعات التبرع العالمية فضلا عن شراء الاجهزة والكراسي الخاصة بالتبرع بالبلازما، كما سيتم العمل على نشر ثقافة التبرع الشرفي الطوعي بالدم.

وأضافت أن مصر تستورد مشتقات الدم من الخارج وبدعم من القيادة السياسية تسعى مصر إلى إدخال هذا النوع من الصناعات للبلاد وتصنيعه محلياً، مشيرة إلى أنه منذ ٤ أشهر تم ربط المراكز العامة لبنوك الدم بالمركز الإقليمي بهدف التكامل فيما بينهم، مشيدة بأداء الفريق الطبى المدرب على أعلى مستوى بمراكز نقل الدم، حيث أن مصر تحظى منذ عام 2014 بأعلى اعتماد لبنوك الدم على مستوى العالم من الجمعية الأمريكية لبنوك الدم، وبذلك تكون مصر رابع دولة حاصلة على اعتماد بنوك الدم على مستوى الدول العربية.

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن المركز الاقليمي لنقل الدم بالعجوزة هو المركز الوحيد على مستوى الجمهورية الذي يحتوي على معمل مرجعي لفحوصات كرات الدم الحمراء و فصائل الدم الممتدة (خريطة الدم) لمرضى نقل الدم المتكرر.

ووجهت وزيرة الصحة بمخاطبة منظمة الصحة العالمية بصفة رسمية للإشراف على جميع خطوات تجميع البلازما الخاصة بالتصنيع لضمان سهولة الحصول على الاعتماد الدولي مستقبلا، كما وجهت بتكثيف الحملات الدعائية للتبرع بالدم لزيادة المخزون السنوي من أكياس الدم والاستعانة ببعض المتبرعين المنتظمين الشرفيين من الرجال والنساء لتشجيع الشباب للتبرع بالبلازما.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيرة استهلت جولتها اليوم بزيارة المركز الاقليمي لنقل الدم بالعباسية، حيث تفقدت غرف المركز استعدادا لتطويره، والتعرف على مدي جاهزيته وفقا للمعايير العالمية، حيث يضم المركز 97 من الأجهزة الطبية المعملية، وتبلغ أجهزة الحفاظ علي سلسلة التبريد( ثلاجات، فريزرات، حضانات صفائح) 22 جهازا، فضلاً عن 3 غرف للتبريد، و2 للتجميد للحفاظ على سلسلة التبريد ويضم المركز 153 من الفريق الطبى مابين أطباء وفنيين معمل وممرضين واداريين.

وأضاف مجاهد أن الوزيرة واصلت جولتها بتفقد المركز الرئيسي لنقل الدم بالعجوزة حيث يضم المركز 164 من الأجهزة الطبية المعملية، وتبلغ أجهزة الحفاظ علي سلسلة التبريد( ثلاجات، فريزرات، حضانات صفائح) 50 جهاز، فضلاً عن 4 غرف للتبريد، و3 للتجميد للحفاظ على سلسلة التبريد ويضم المركز 465 من الفريق الطبى مابين أطباء وفنيين معمل وممرضين وإداريين.

يذكر أن مراكز تطوير خدمات نقل الدم هي شبكة متطورة تابعة لوزارة الصحة والسكان تم إنشائها بقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 472 لسنة 1999 طبقاً لمذكرة التفاهم بين الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة والسكان والحكومة السويسرية فى مارس 1997.

وتتكون الشبكة من 28 مركز إقليمى بواقع مركز لكل محافظة يعمل بتلك المراكز 2750 من الفريق الطبى، حيث تم إنشائهم بقرارات وزارية برئاسة المركز القومى لنقل الدم وهو المُشرع للسياسات والمعايير القياسية لبنوك الدم بمصروهو الحاصل على شهادة الإعتماد من قبل الجمعية الأمريكية لبنوك الدم، منذ 2014 وحتى نهاية 2018.

هذا بالإضافة إلى اجتياز دورات تقييم الجودة الخارجية ( External Quality Assessment Scheme EQAS) من خلال (College of American Pathologists CAP).

وتختص أيضا خدمات نقل الدم القومية بتنظيم جميع الأنشطة المتعلقة بنقل الدم، بدءاً من اختيار المتبرع الآمن الشرفي وفقا لاشتراطات السلامة الصحية و إجراء كافة الفحوصات اللازمة للتبرع والتأكد من سلامة وآمان وحدات الدم المجمعة، بالإضافة إلي تحضير المشتقات المختلفة للدم وفي النهايه توزيعها علي المستشفيات والمراكز الطبية بما يتناسب مع الإجراءات المثلي لسلسلة التبريد.

ويعد التحدي الأكبر الذي يواجه كافة دول العالم الآن، هو تظافر الجهود لتوفير الدم الآمن من خلال المتبرعين الشرفيين وإرساء دعائم المشاركة بين كافة قطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وخدمات نقل الدم، ضمانا لسلامة الدم وكفايته وتأمين توفر جميع الفصائل النادرة والمشتقات اللازمة لعلاج الحالات المختلفة من مرضى الأورام وأمراض الدم، بالإضافة إلى كافة الأمراض المزمنة".

وتبلغ نسبة المتبرعين بالدم في مصر حوالي 2 % تقريبا من إجمالي السكان، وأن إتاحة كميات كافية من الدم الآمن يتطلب تبرع حوالي 3% من اجمالي السكان بشكل منتظم، ما يتطلب رفع معدل التبرع بالدم عن المعدل الحالي.

ومن جانبها قالت الدكتورة نهاد مسعد، رئيس البنك القومي لخدمات نقل الدم تقوم مراكز خدمات نقل الدم بتجميع حوالي 700.000 كيس دم سنويا يتم فصلهم إلي مشتقات الدم من بلازما بأنواعها وصفائح دموية كما يتم فحص جميع أكياس الدم بأعلى التقنيات الحديثة للفيروسات الكبدية "بي و سي والايدز والزهري" وذلك للتأكد من خلو أكياس الدم من أي أمراض تضر بصحة المريض.

كما تساهم مراكز خدمات نقل الدم في الحمله القوميه للقضاء علي مرض الكبد الوبائي سي من خلال ترصد المتبرعين وحصر المرضي منهم وتوجيههم لمراكز العلاج بالدوله بالمجان.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان