إعلان

مدينه زويل تستعد للانتقال للمقر الجديد بـ 6 أكتوبر وإخلاء مقر جامعة النيل

12:06 م الأحد 02 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أنها بصدد الانتقال من جامعة النيل والتحرك الى المقر الجديد للمدينة.

وأعلنت المدينة في بيان صحفي اليوم الأحد، عن إطلاق أكبر حملة تبرعات خلال الفترة المقبلة لاستكمال عمليات إنشاء واحدة من أكبر المدن والجامعات الحديثة للعلوم وتكنولوجيا، بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك لإقامة مدينة علمية متكاملة تشتمل علي كل المقومات التي تساعد مصر علي توطين الصناعة ومواجهة التحديات الاستراتيجية والنهوض بالاقتصاد القومي.

ومن هذه المقومات أحدث المراكز البحثية المجهزة بكل المعدات البحثية المتقدمة والموارد البشرية المدربة علي أحدث ما وصل اليه العلم في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة البيئة، علاج الأمراض المتوطنة، هندسة تكنولوجيا النانو وواحدة من أكثر جامعات التكنولوجيا في العالم تطوراً حيث تواكب أحدث ما توصل اليه العلم وتستخدم أساليب التعليم المتطورة التي تنمي مواهب الطلاب، تثقل خبراتهم العملية وتربط التعليم بالبحث العلمي التطبيقي وذلك عن طريق تقديم اكثر التخصصات احتياجا، فضلا عن الخطة المستقبلية لإنشاء مدارس للتعليم الأساسي بمناهج مبتكرة لتنشئة جيل جديد علمي قادر على قيادة مصر إلى مستقبل أفضل.

جاء ذلك عقب الاجتماع الذى تم بمجلس رئاسة الوزراء بحضور مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي للجامعة دكتور شريف صدقي.

وقال سميح ساويرس، عضو مجلس الأمناء، إننا في طريقنا لإخلاء مباني جامعة النيل والانتقال للمقر الجديد، والهدف من إنشاء المدينة هو توفير المناخ المناسب للطلاب الموهبين من جميع أنحاء القطر المصري، تشجيع البحث العلمي والابتكار والمساهمة في توفير التخصصات العلمية الحديثة ودعم التطبيقات العلمية للأبحاث وخدمة التعليم والبحث العلمي، بطريقة مبتكرة تعتمد على مناهج أعدت خصيصا للتدريس بالجامعة والمدارس التابعة للمدينة ومدينة زويل الآن بصدد الانتقال إلي المقر الدائم بحدائق أكتوبر وبالتالي سوف يتم تسليم المباني الخاصة بجامعة النيل لصندوق تطوير التعليم مما يتيح الفرصة لجامعة النيل للاتساع وإتمام مهامها الأكاديمية علي أكمل وجه. وأكد ساويرس، أن انتقال مدينة زويل للمقر الجديد هو بداية للانطلاق الحقيقي للمدينة حيث تتوافر كل الإمكانات المعملية والبحثية التي تحقق الهدف الذي إنشاء المدينة من أجله وسوف تكون بداية للتعاون الأكاديمي مع كل الجامعات والمراكز البحثية في القطر المصري.

وأكد الدكتور مجدى يعقوب، عضو مجلس الأمناء، أن مدينة زويل مشروع علمي متكامل، مكون من عدة جوانب علمية، تتضمن جامعة العلوم والتكنولوجيا، والتي نهدف من خلالها لنهضة مصر علميا، ونسعى لأن تكون مدينة زويل عاصمة مصر العلمية، ومن ثمَّ عاصمة العرب، من خلال تكامل تلك الجوانب واستخدامها في التطوير، قائلا: "نهضة مصر الحديثة ستتم بالتعليم.. معا نبنى أكبر صرح علمي وتعليمي.. عايزينكو معانا".

ودكتور يعقوب إلى أن لدى جامعة العلوم والتكنولوجيا وهى إحدى أهم مكونات مدينة زويل ثمانية تخصصات؛ أربعة منها في مجال العلوم، وهي " علوم الطب الحيوي، وعلم المواد، وعلم النانو، وفيزياء الأرض والكون"، وستة في مجال الهندسة وهي "الهندسة البيئية، وهندسة تكنولوجيا النانو، وهندسة الطاقة المتجددة، وهندسة العمليات الحيوية والطاقة، وهندسة الفضاء، وهندسة المعلومات والاتصالات".

وأشار الدكتور شريف صدفي الرئيس التنفيذي للجامعة والرئيس الأكاديمي الأسبق للجامعة الامريكية، إلى المحاور الأخرى للمدينة قائلا: "هدفنا أن يصبح التعليم وسيلة لإرساء القيم المجتمعية ولاستعادة الريادة الحضارية، حيث تمثل المدينة البيئة المتكاملة اللازمة لإعداد جيل من القادة القادرين علي التأثير في المجتمع عن طريق توطين الصناعات الاستراتيجية التي تساعد بلدنا الحبيب علي مواجهة التحديات بأسلوب علمي. وقد نجحت المدينة في خلال الخمسة أعوام الماضية في اجتذاب ٧٠٠ طالب من أميز الطلاب في ٢٧ محافظة".

وتمكن الطلاب من الحصول علي مراتب متقدمة في المسابقات العلمية الدولية مما يبرز الدور الرائد لمدينة زويل في مواكبة أحدث ما توصل إليه العلم علي المستوي العالمي. و نسعى الى اجتذاب 2000 طالب على مدار السنوات القادمة.

وتعمل جامعة زويل في العديد من المجالات البحثية مثل مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، علوم الجينوم، علاج السرطان، علاج التهاب الكبد الوبائي، وغيرها من المجالات، والتي تضعها الجامعة في مقدمة قائمة مجالاتها البحثية لما لها من أهمية بالغة على الصعيد الوطني والدولي.

يذكر أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مشروع مصر القومي للنهضة العلمية، تأسست وفقا لقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 161 لسنة 2012، بهدف تشجيع البحث العلمي والابتكار والعلوم وتسهم في توفير التخصصات العلمية الحديثة ودعم التطبيقات العلمية للأبحاث وخدمة التعليم والبحث العلمي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان