وزير خارجية سابق: إدارة ترامب تنظر لمصر باعتبارها دولة قيادية وكبيرة

كتبت - ياسمين محفوظ:

وصف السفير محمد كامل عمرو وزير الخارجية الأسبق، لقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"الحميمي"، وتمثل تطور في العلاقات المصرية الأمريكية على مستوي الرؤساء التي ستنعكس على جوانب أخرى.

وأضاف عمرو في تصريح لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية الحالية تنظر لمصر باعتبارها دولة قيادية وكبيرة.

ولفت إلى أن استقبال ترامب الحافل بالرئيس السيسي من مكانة مصر ودليل على قوتها لأنه في النهاية يمثل مصر.

وأشار "عمرو"، إلى أن "حديث ترامب أمس عن الرئيس السيسي ايجابي وسينعكس علي المعونة الأمريكية لمصر التي أتمنى أن تزيد أو على الأقل لا يتم المساس بها".

ونوه إلى أن "الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما ضمن لإسرائيل صرف 33 مليار دولار لمدة 10 أعوام على أن يخصص 3 مليارات سنوياً لإسرائيل كمعونة -حسب الاتفاق الذي تم إبرامه بين أوباما ونتنياهو- ولا ننسى تصريح أوباما الشهير عندما قال إن أمريكا تضحي بالكثير من أجل حلفائها".

وأشار "كامل" إلى أن العلاقة الطيبة بين البلدين ستصب في مجالات أخرى مثل الاقتصاد والاستثمار لأنها تطمئن المستثمر عكس ما تكون العلاقة تشوبها القلق والتربص، مشددًا أن الفترة المقبلة ستشهد ازدهارا في كافة المجالات المشتركة بين البلدين.

وعقدت قمة بين الرئيسين السيسي وترامب، في البيت الأبيض أمس الاثنين، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن أمريكا ستقاتل الإرهاب مع مصر، مضيفًا: "أمريكا ستكون صديقًا لمصر لوقت طويل". ورد السيسي بأن مصر ستقف بجانب الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، كما ستدعم وبشدة كل الجهود لإيجاد حل لقضية "القرن" (الأزمة الفلسطينية).

ووصل السيسي للبيت الأبيض، مطلع الأسبوع الجاري، من أجل لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في أول زيارة رسمية لرئيس مصري منذ عام 2010.

وكان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أخر مسؤول يزور الولايات المتحدة، في إطار القمة المصرية الأردنية الفلسطينية الإسرائيلية لبحث سبل إنهاء النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي.