إعلان

السيسي من الكاتدرائية: "إحنا وفينا بوعودنا ورممنا جميع الكنائس المتضررة"

09:37 م الجمعة 06 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

القى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ووجه السيسي، التهنئة والتحية للأقباط بقوله: "كل عام وسنة سعيدة علينا كلنا، إن شاء الله، والمشاعر الجميلة تلك متبادلة، وإحنا بنحكم وكلنا واحد، ولازم تتأكدوا من ذلك، وزي دلوقت السنة اللي فاتت وعدت بترميم الكنائس التي تضررت منذ 3 سنوات، والبابا لم يتحدث معي، ولم يطلب أو يذكر هذا المطلوب لي وهذا حق له ولكم، ووعدكم واليوم كل الكنائس التي اضيرت تم ترميمها".

وعقب الكلمة، قابل الأقباط الرئيس بالزغاريد والتصفيق. واستكمل الرئيس: "السنة الجاية هتبقى 50 سنة على الكاتدرائية، والسنة الجاية هتبقى في العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر وأنا أول واحد هساهم في بناء الكنيسة والمسجد، وسنحتفل بالافتتاح العام المقبل، فضلا عن مركز حضاري كبير، من أجل تعليم الناس إننا واحد، وإن التنوع ربنا خلقه، علشان نحترم هذا والاختلاف إرادة إلهية ومحاولة تغييرها غير فاهم، ومصر إن شاء الله بينا كلنا هتشفوها كل يوم، وهنعلم الناس المحبة والامان والاستقرار، وهتشوفوا مصر حاجة عظيمة جدًا، ولا نبغي غير السلام لينا ولغيرنا، وأي قبيح ليس له مكان والجمال هو ما سنقدمه في مصر وللعالم كله".

وردد الأقباط هتاف "بنحبك يا ريس"، وهو يصافح قيادات الكنيسة ويتجه مغادراً.

ولأول مرة يأتي الرئيس قبل بدء طقس قداس العيد، حيث كان يحرص خلال العامين الماضيين على الحضور في منتصف القداس، واستقبله البابا عند البوابة واصطحبه لداخل الكنيسة وسط زغاريد السيدات ونثر الورود ورفع اعلام مصر، وحرص الرئيس على مصافحة بعض السيدات والرجال خلال القداس وتقديم التهنئة لهم، وسط دق اجراس الكاتدرائية وترديد الترانيم.

وتشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت قوات الحرس الجمهوري والامن بمحيط الكاتدرائية، واستعانت وزارة الداخلية بالكلاب البوليسية والبوابات الإلكترونية لتأمين الكاتدرائية، وتم وضع الحواجز الحديدية بمحيط الكاتدرائية وخاصة من ناحية شارع رمسيس، واستعانت قوات الأمن بأجهزة كشف المعادن في تطهير الكاتدرائية ومحيطها بأكملها.

وتولت الكشافة الكنسية تنظيم الاحتفالات من الداخل، فيما تولت وزارة الداخلية التأمين من الخارج، وانتشرت البوابات الالكترونية على مداخل الكاتدرائية من كل الجوانب، وخضع الحضور لعمليات التفتيش، كما استعانت وزارة الداخلية بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان