إعلان

"الشربيني" يبحث مع السفير البريطاني سبل إصلاح النظام التعليمي في مصر

08:04 م الإثنين 04 أبريل 2016

الهلالي الشربيني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور الهلالي الشربيني، مع السفير البريطاني لدى القاهرة، جون كاسون، والخبير التربوي وكبير مستشاري التعليم لبرنامج "بيرسون" (Pearson) البريطاني لتبادل الخبرات، مايكل باربر، اليوم الاثنين؛ لبحث سُبُل إصلاح النظام التعليمي في مصر.

وقال الوزير - خلال اللقاء - "إننا نطلع على التجارب الناجحة في مجال التعليم للاستفادة منها في تطوير النظام التعليمي في مصر"، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا لعملية إصلاح وتطوير التعليم، مؤكدًا أن الاهتمام بالتعليم هو السبيل الوحيد للنهوض بمصر.

وأشار إلى أنه يتم التعاون مع الجانب البريطاني في تدريب معلمي العلوم والرياضيات لتنمية مهاراتهم في كيفية تدريس المواد باللغة الإنجليزية وخاصة في المدارس الرسمية للغات.

وأوضح الوزير، أن النظام التعليمي في مصر يعاني بعض المشكلات والتحديات، ومنها مشكلات في الإدارة المدرسية، وتخفيض كثافة الفصول، وتطبيق اللامركزية، والتنمية المستدامة للمعلمين وتدريبهم، ورعاية الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة، وسد الفجوة بين التعليم الفني واحتياجات سوق العمل.

وأضاف أن إصلاح محاور العملية التعليمية يتم بشكل متوازي، حيث تمت صياغة الأهداف العامة والفرعية لبرنامج عمل الوزارة خلال السنوات المقبلة حتى عام 2018 في إطار الخطة الإستراتيجية 2014 / 2020 ورؤية مصر حتى 2020 / 2030، لافتا إلى أنه تم تحويل هذه الأهداف إلى صيغ إجرائية من أجل وضعها موضع التنفيذ، وذلك من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية، منوها بأنه تتم متابعة تنفيذ البرنامج كل ثلاثة أشهر، وعمل تقرير شامل، وتوضيح التحديات، وكيفية علاجها.

من جانبه، قال السفير البريطاني لدى القاهرة إن هذا اللقاء يهدف إلى التعرف على التحديات التي تواجه التعليم في مصر وسبل إصلاحها، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديًا يتمثل في ارتفاع كثافات الطلاب بالفصول والإدارة المدرسية، معتبرا أن وزارة التعليم هي محرك النمو الاقتصادي المستقبلي.

من جهته، أشار الخبير البريطاني إلى أنه من أجل إحداث تطور حقيقي في التعليم، يجب أن يكون الهدف واضحًا والاعتراف بأن هناك مشكلة، وأن تتوافر المعلومات والبيانات الحقيقية، بالإضافة إلى الرغبة الحقيقية في التغيير.

وقد عرض الجانب البريطاني - خلال اللقاء - تجربة تطوير التعليم في إقليم البنجاب بباكستان، التي شملت تحسين النظام التعليمي، وتحسين القراءة والكتابة والحساب، وتأمين المباني المدرسية، وتحسين حضور الطلاب، وخفض نسبة التسرب، وتدريب المعلمين، وبناء المدارس عن طريق الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص.

واتفقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من حيث المبدأ على التعاون مع الجانب البريطاني في مجال تدريب معلمي اللغة الإنجليزية وتدريب معلمي الرياضيات والعلوم وتطوير العمل بالأكاديمية المهنية للمعلمين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان