إعلان

شكري يؤكد لقادة البرلمان الألماني التزام مصر باستكمال المسار الديمقراطي

11:53 م الأربعاء 13 يناير 2016

المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (أ ش أ):

أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المحادثات المطولة التي أجراها وزير الخارجية سامح شكري مع قيادات وأعضاء البرلمان الألماني والتي تطرقت إلى مختلف جوانب العلاقات المصرية الألمانية اتسمت بقدر كبير من العمق.

وأوضح المتحدث، أن المحادثات عكست إدراكا كبيرا من جانب أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى لأهمية مصر في محيطها الإقليمى، وتعويلا على دورها في استعادة الاستقرار إلى المنطقة والإسهام بفاعلية في تسوية الأزمات المتزايدة والخطيرة في الشرق الأوسط.

وقال أبو زيد، إن ذلك ظهر بوضوح في طبيعة الأسئلة التي طرحها أعضاء البرلمان الألماني على وزير الخارجية المصري حول تقييم مصر ورؤيتها للخروج من الأزمات الطاحنة في ليبيا وسوريا واليمن، وفى فرص تهدئة التوتر السعودي الإيراني، فضلا عن الرؤية المصرية لجهود مكافحة الإرهاب وكيفية تعزيزها إقليميا ودوليا.

وأضاف المستشار أبو زيد، أن وزير الخارجية حرص على إحاطة أعضاء البرلمان الألماني بالنجاحات التي شهدتها مصر على مسار تنفيذ خارطة الطريق السياسية، ووفاء الحكومة المصرية بتعهدها بإجراء الانتخابات في موعدها وعقد أولى جلسات مجلس النواب الجديد، الأمر الذي يؤكد التزام مصر باستكمال مسار التحول الديموقراطي والوفاء بتطلعات الشعب المصري في التغيير، التي عبر عنها بثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، وأن البرلمان المصري يتطلع إلى توثيق عرى التعاون مع البوندستاج الألماني خلال المرحلة القادمة لتحقيق المزيد من التفاهم المشترك والتواصل الشعبي لما فيه مصلحة مشتركة لمصر وألمانيا.

وأوضح المتحدث الرسمي أن سامح شكرى وزير الخارجية التقى، خلال محادثاته المطولة على مدار اليوم في مقر البرلمان الألماني "البوندستاج"، مع رؤساء وأعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى، بالإضافة إلى مجموعة الصداقة المصرية الألمانية ونائبة رئيس البرلمان الألماني.

من ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية، أن نائبة رئيس البرلمان الألماني حرصت على لقاء وزير الخارجية خلال فترة وجوده بمقر البرلمان، وأن حديثها مع الوزير شكرى عكس تقديرا واضحا لمصر وأهميتها الإقليمية والدولية، ورغبة ألمانية في توثيق العلاقات مع مصر، وفى دعمها اقتصاديا وتنمويا، لاسيما في مجال التعليم الفني والتدريب باعتبارها كانت تتولى حقيبة التعليم فى الوزارة الفيدرالية الألمانية من قبل، وان لديها اهتماما خاصا بهذا المجال لكونه قاطرة يمكن أن تسهم بفاعلية في تشغيل الشباب وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل الدولي وتعزيز برامج التنمية الاقتصادية في مصر.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان