إعلان

تيار الاستقلال: تقرير بدفورد يكشف دعم الإخوان لـ"القاعدة وبوكو حرام وبيت المقدس"

10:40 م الخميس 11 يونيو 2015

أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

ثمن أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال التقرير الصادر عن مكتب (ناين بدفورد) للمحاماة بإنجلترا والذي يثبت بالأدلة تورط التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في دعم الحركات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش وحركة (بوكو حرام) وحركة الشباب الصومالية وتنظيم أنصار بيت المقدس.

وأكد الفضالي ـ في تصريحات صحفية اليوم الخميس ـ أن التقرير اشتمل على جهد كبير جدا من القائمين عليه، والذين راجعوا غالبية أدبيات الجماعة ، وهي الكتب الصادرة عن قادة الإخوان والتي تثبت مدى تطرف فكرهم وإيمانهم بالعنف كوسيلة للسيطرة على الحكم في البلاد العربية والإسلامية.

وقال إن مثل هذا التقرير الذي يقوم إلى جانب ذلك على تحقيقات أجرتها الشرطة الإيطالية وغيرها من الحكومات الغربية في التسعينات، من شأنه أن يغير النظرة الأوروبية كاملة تجاه الإخوان ويثبت مدى زيف الوجه الذي يصدرونه للعالم.

وأضاف رئيس حزب السلام الديمقراطي أنه يوما بعد الآخر يتضح حجم الدور التاريخي الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في كشف مؤامرة الإخوان على مصر والمنطقة العربية ، ويزيد الثقة لدى حكومات العالم بأن ثورة 30 يونيو وما تبعتها من إجراءات كانت ضرورة حتمية لإنقاذ الشرق الأوسط بأسره.

ودعا الفضالي الأنظمة الغربية والولايات المتحدة إلى تبني موقف حاد ضد الجماعة وإدراجها على قوائم الإرهاب واللائحة السوداء للأمم المتحدة.

يذكر أن مجموعة (بدفورد رو) الدولية نشرت قبل أيام تقريرها الثاني عن جماعة الإخوان الإرهابية بعنوان "التجربة المصرية مع الإخوان في الحكم (2012 - 2013)"، والذي تناول سجل الإخوان الحافل بالتناقضات والانتهازية السياسية.

وأكد التقرير أن الجماعة الإرهابية لم تكن في طليعة المشاركين بثورة 25 يناير ، ولم تكن من الفاعلين الرئيسيين بها ، ولكنها كانت أكثر المستفيدين من الثورة وأول من قفز عليها.

وأشار التقرير إلى نكوص الجماعة عن وعودها بعدم الهيمنة على مقاعد البرلمان، وعدم تقديم مرشح للرئاسة، حيث وعدت قيادات الجماعة وعلي رأسها الرئيس المعزول محمد مرسي بأنها لن تحتكر السلطة، ولن تحاول السيطرة على البرلمان، وهو ما تم التراجع عنه لاحقا بحلول أكتوبر 2011، حيث قامت الجماعة بالدفع بخمسمائة مرشح في الانتخابات البرلمانية، ما يعني أنهم تنافسوا للحصول على 70% من مقاعد البرلمان.

واستفاض التقرير في شرح عنصرية الإخوان ضد المرأة والأقباط ، حيث تضمن برنامجهم الانتخابي في 2011 التأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات ، وحث المرأة على المشاركة بفعالية في الحياة النيابية، وهو ما يتناقض تماما مع الأفكار الحقيقية التي يتبناها الإخوان ، والتي تمنع المرأة من التصويت الداخلي على قرارات الجماعة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان