إعلان

أمينة متحف : وزير الثقافة سخر مني بعنصرية وكأنى أراجوز

10:59 ص الثلاثاء 14 أبريل 2015

الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

قالت عزة عبد المنعم، أمينة متحف محمود سعيد بالإسكندرية، إن الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة عاملها بعنصرية، ساخراً من وزنها الزائد قائلاً: ''أنا بقى عندي مشكلة بخصوص الموظفين ''التخان''.

وكتبت عزة، عبر صفحته على الفيس بوك: ''لغاية ما أعيش في بلد أعرف أسترد كرامتي فيها لما أتهان ويتم تعاملي بعنصرية عشان وزنى، من السيد وزير الثقافة شخصيا، فأنا هنشر البوست ده بشكل يومي، رجاءً من كل إنسان تعاطف مع كلامي أو مر بلحظة قهر وعنصرية يعمل شير لكلامي ده، لأنى مش ناوية أتنازل عن حقي حتى لو هخسر وظيفتي.. كرامتي وإنسانيتي أهم''.

وأضافت عزة قائلة: ''اللي حصل أنه في يوم الأحد 12 إبريل كنت في مقر عملي كأمينة متحف بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، وقام السيد الوزير الدكتور عبد الواحد النبوي بزيارة مفاجئة للمكان بدون الإعلان عن شخصيته وسألني عن المكان ومواعيد العمل ولو في طلبات أو مشاكل خاصة بينا وجاوبت على الأسئلة.. واتنقل سيادته لاستكمال الجولة''.

وتابعت ''ولما مر سيادته تاني قررت إني أكلمه عن مشكلة مهمة جدا تتعلق بأن أي اقتراح أو مشكلة خاصة بالمكان أو بأحد الموظفين لازم تتحل بأن الموظف نفسه يسافر بورقة مرة واتنين وتلاتة للقاهرة عشان المركزية اللي قائم عليها النظام، وسردت حوارها مع الوزير كالآتي: ''يافندم في مشكلة بتواجهنا ف المكان بتعطل أي إجراء، بخصوص المركزية أنا بعت طلب بخصوص علاوة الماجيستير وتعديل الدرجة من شهر 9 اللي فات وضيعوا الورق وبعته تانى ومفيش أي شيء تم يا فندم''. فرد على قائلا: أنا بقى عندي مشكلة بخصوص الموظفين ''التخان''، ملتفتاً إلى مديرة المركز قائلاً: '':خليها تطلع وتنزل السلم كل يوم عشرين مرة عشان تخس، وبعدين أنا دخلت كان المكتب مقفول لا تكون كانت بتأكل جوا ولا حاجة''.

وأضافت عزة، أن رد مديرة المركز على حديث الوزير كان: ''اوعى تكوني جايبة بطاطس محمرة جوا''، مشيرة إلى أن النقاش كان يصحبه وصلة من الضحك بين الطرفين، على الرغم من كون مديرة المركز ''تخينة أيضا''، متسائلة: ''معرفش ليه ما اعتبرتش أن ده كلام مهين لها هي كمان.! ''.

واوضحت عزة، إلى أن استهزاء الوزير منها دفع الموظفين والأمن الخاص به إلى الضحك، قائلة: “كنت أنا تسلية الناس اللي واقفين كلهم الصراحة''. وأضافت رديت على الوزير: ''هو الشكل من شروط وظيفتي هنا ؟ محدش قالي يا فندم أنا بقالي هنا أكتر من سبع سنين وأنا من أوائل الخريجين وسيادتك دخلت مكتبي ومالقتش أكل واتفضل فتشه بنفسك، وعلى كل الأحوال أنا عندي مشكلة عن الناس اللي بتتعب ومش بتاخد حقها، قالى : آه.. عشان التمانين جنيه يعنى؟، والتفت لموظف جنبه وقاله: خد اسمها''.

وتابعت: ''سيادته شايف أن التمانين جنيه مبلغ هايف ومش مكسوف أن حامل الماجيستير بعد ما بيصرف دم قلبه ودم قلب أهله عليها، الدولة بتديله 80 ج شهريا !! أنا عن نفسى والدى صرف على ماجيستيرى 15 ألف جنيه''، مضيفة ساخرة: ''سيادته وهو ماشي ما نساش ينادى عليا من مسافة تقريبا أربعة أمتار أو أكتر ويقولى: عزة.. يلا بقى، لفي في الجنينة عشان تخسي زى ما اتفقنا''.

واستكلمت: ''لقيت نفسى باقوله بأعلى صوتي: لا أنا مبسوطة بنفسي كده ومش هخس، ياريت سيادتك كمان تكون مبسوط، نفس الضحك تانى وكأنى أراجوز أو مسخة !!''.

وأكدت عبد المنعم، أن وظيفتها لا تهتم بالمظهر، كما أنها لم تقصر يوما في عمالها، وأنها ليس من حق أي شخص مهما كان مركزه أن يمارس التمييز والتحرش اللفظي بموظف أو موظفة، حتى لو لم يعجبه شكله، مضيفة: حتى لو كان الشخص ذا إعاقة جسدية لا يتم التعامل معه بهذه الطريقة المجحفة - على حد قولها.

وتابعت: ''أنا عارفة تماما أن مفيش أي شروط شكلية خاصة بوظيفتي، وعارفة ومتأكدة تماما إني مقصرتش يوم فى شغلى، و أن مفيش أي حد ولو وزير الثقافة ذاته من حقه انه يمارس التمييز والتحرش اللفظي بموظف أو موظفة عشان شكلهم معجبش سيادته وكمان يهينه ويسخر منه على الملأ... حتى يعتبر أن عندي أعاقة في جسمي ! وحتى والله ماكانش هيتم التعامل معايا بالشكل المجحف ده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان