إعلان

منسق عام 6 أبريل: نسعى لإعادة الحركة للشارع وضم الجبهة الديمقراطية ''حوار''

06:42 م السبت 02 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار - مصطفى الجريتلي:

أوضح عمرو علي، المنسق العام الجديد لحركة 6 أبريل، أن الحركة قد ضربت مثالاً لكل الكيانات الموجودة بالساحة السياسية، باجرائها لانتخاباتها الداخلية، معترفاً بمشاكل الحركة الحالية وسعيه لتطويرها وإلى نص الحوار:

كيف رأيت خبر حصولك علي منصب المنسق العام الجديد للحركة؟

رأيته باحساس ما بين فرحة أي مرشح بنجاحه في انتخابات واحساس جديد بالمسؤولية أقدرها جيدًا، فأنا أحد مؤسسي الكيان شهدت جميع المعارك التي تعرضت لها الحركة ومنصب منسق عام الحركة الذي كان يشغله المهندس أحمد ماهر وكان لدينا تسائل داخل الحركة هل الهجوم الذي يتعرض ماهر لشخصه ولا لمنصبه؟ ورأينا أن ماهر مستهدف لأنه منسق عام الحركة وأن أي شخص سيأتي مكانه سيتحمل تبعية قرارات الحركة في شخصه.. الحركة تدخل لمرحلة جديدة كالبلد في الفترة الحالية مما أكسبني مشاعر مختلفة كان غالب عليها احساس بمدى ثقة الأعضاء في البرنامج الانتخابي النابع من خبرة خمس سنين عمل بالكيان.

كيف تصف أول انتخابات بمنسق عام حركة شباب 6 أبريل منذ تأسيسها؟

هذا مؤشر بأن كيان 6 أبريل لازال يقدم تجارب جديدة في الحياة السياسية فقدمنا من قبل تجربة ''جماعة الضغط'' و الانتخابات الداخلية بكيان من المفترض أنه كيان غير حزبي غير ملزم بعمل انتخابات لكن نحن نؤمن بأن التغير المستمر في الأشخاص يؤدي تغير التفكير و الروح والأفكار، وبالتالي أنا شعرت بمدى استقرار الكيان وأنه قادر أن يكون كيان مؤسسي لا يعتمد على شخص.

ما هي رسالتك إلى الحركات السياسية الأخرى والكيانات الموجودة حاليًا بالساحة؟

رسالتي للحركات عليكم الاسراع في استكمال مراحل النضوج السياسي بفكرة الانتخابات مع عدم الاسراع في حالة رؤية عد استقرار الكيان كثير كان يلومنا التأخر ولكننا كنا في طور التأسيس وحال استقرار الكيان كان لدينا انتخابات قاعدية من مسؤولي المحافظات حتى أعضاء المكتب السياسي وما تبقى كان منصب المنسق العام للحركة.

البعض استنكر فكرة عدم اعلان الحركة لأعدادها خلال انتخابات منسقها العام.. فما رأيك؟

ليست المسألة خشية من معرفة العدد الحقيقي لأعضاء الحركة، فقوة 6 أبريل ليست في عددها بقدر قوتها في اهتمامها بقضايا الشارع المصري الذي كان يتعاطف معها مما يجعلها تفوق أي كيان سياسي في مصر ولكن فكرة عدم اعلان الأرقام كان قرار للمكتب الاداري من عام بعدم اعلان أي أرقام بالانتخابات وتعلن نتائجها بالنسب ليس الأرقام وأرقام الكيان شأن داخلي للكيان والشارع يهمه قرارات الكيان وليست اعداده وفي النهاية الكثير من الكيانات السياسية بمصر وخارجها تعلن نتائج الانتخابات بالنسب وليس الأرقام.

وكيف شاركت في تأسيس عدد من المجموعات للحركة بالمحافظات؟

بطبيعة الحال في مصر كدولة مركزية المجتمع نشأ على هذه الطبيعة فبالتالي أي كيان حتى الدولة والحكومة بيكون هناك فرق بين قوة الكيان بالعاصمة وقوته بالمحافظات وتفرق بين محافظات الدلتا والصعيد والأطراف اولا بطبيعة المحافظات وانها ليست محافظات ذات منحى سياسي طبيعة لبلد والمواصلات ولدينا ثقل بمحافظات العاصمة القاهرة والجيزة والقليوبية وبعدها محافظات الوجه البحري والدلتا ومحافظات الصعيد بشكل متوسط وأقل لكن نحن مؤثرين في القاهرة ونؤثر بالمحافظات اعدادنا تفوق اعداد أي كيان أخر موجود باستثناء تيار الاسلام السياسي لأننا لا نعتمد على سياسة الاستقطاب فبالتالي الموضع بالمحافظات في الفترة القادمة سنجرى تحسينها.

ما الجديد الذي ينوي عمرو علي تقديمه للحركة؟

أولًا تغير منصب المنسق تغير في حد ذاته وجود برنامج ينتخب من خلال الأعضاء داخل الحركة فكرة جديدة وقوية وبرنامجنا ما بين تنظيمي وسياسي يحتوى على أفكار جديدة فسنعمل على تغير وتطوير الخطاب السياسي للحركة في الإعلام والشارع لدينا مجموعة من التطويرات على اللجنة المسؤولة عن العمل الجماهيري بحيث نعتمد اليات جديدة للتظاهر بالشارع تناسب اكثر الحالة الموجودة والتي تشهدها مصر حالياً.. نقدم أنفسنا بشكل جديد في الشارع لان الشارع ''زهق'' من التجمعات التظاهرات وهناك خلط بين تظاهرتنا وتظاهرات جماعة الإخوان المسلمين فبالتالي سنقدم نفسنا بشكل جديد عن الوضع الماضي كما نحب أن نقدم نفسنا للشارع بعد اتهامنا بأننا حركة احتجاجية لا تخرج سوى للتظاهر من أجل الاعتراض، والفترة القادمة لدينا بعض اللجان نبدئ تطويرها لنعالج هذا القصور في هذا الملف بحيث يكون لدينا كوادر متخصصة قادرة على تقديم أفكار جديدة في ملفات مثل الحكومة والعدالة الانتقالية الاجتماعية وملف الإعلام وخلافه على المستوى السياسي نحاول العودة نتكاتف مع القوى السياسية الموجودة بعد ما حدث من تباعد خلال الفترة الماضية.

وما هي أولوياتك للحركة خلال الفترة المقبلة؟

كما قلت أولا مفتاح كل المشاكل اعادة الكيان للشارع المصري بصورة جديدة والاستحواذ على تأييد الشارع المصري بشكل كبير بعد حملة التشويه وتركيزنا نعيد فتح ملفات العدالة الاجتماعية وتنمية المجتمع بحيث يكون لدينا الظهير الشعبي نستطيع به كسر الصمت الإعلاني الموجود ويكون اداة ضغط على الحكومة في مطالبا غير اننا نريد فتح قنوات اتصال مرة أخرى بالحكومة و الرئاسة ولجنة الخمسين ونحاول إننا نتواصل بشكل جيد بعد غياب الفترة الماضية لانشغالنا بأكثر من موضوع وعلى رأسهم انتخابات الحركة وسنحاول اننا نعيد طرح نفسنا مرة اخرى.

وما رد فعل المرشحين الآخرين بعد حسم منصب المنسق العام؟

طبعا في البداية رءوا إن المسالة قد تكون محسومة لكن في كيان مثل 6 أبريل بداخله أناس طبيعتهم مختلفة وهو ليس كيان شمولي قائم على فكرة واحدة أو اتجاه واحد والمنافسة كانت قوية وهذا ظهر في النتيجة كانت 56% لي و 44 % لفادي المصري المرشح الأخر كان كاتب برنامج قوي حاز نسبة وثقة عدد من الاعضاء بالحركة والحركة بذلك تقدم نموذج إن الإنتخابات ليست قائمة على الاسم أو السمعة بقدر كونها على اساس برنامج مكتوب يستطع أن يقدم حلول عملية للمشاكل الموجودة.

كيف ترى الانشقاقات التي تتعرض لها الحركة؟

أولاً الحركة قد تكون عانت بشكل اعلامي لكنها لم تتأثر جماهيرًا لكننا سنجلس الفترة القادمة ونتحاور مع كل من ترك الحركة بشكل فردي أو جماعي للبحث المشكلة إذا كان هناك اعتراضات على وجوه بعينها فلدينا برنامج أو اختلاف وجهات النظر نستطيع أن نقربها وعلى رأسهم 6 ابريل الجبهة الديمقراطية التي سنسعى في أقرب وقت التواصل معهم لانهاء فكرة وجود جبهتين باسم حركة 6 ابريل.

وما رأيك في الوضع السياسي الحالي خلال الفترة الانتقالية؟

الوضع الحالي لا يختلف عن الوضع السياسي بمصر على مدار ثلاث الأعوام فالموضع غامض متقلب بشكل مصر امامها فترة لحدوث استقرار نقدر نقول اننا بدأنا تحقيق اهداف ثورة 25 يناير على الأقل سياسًيا اعتقد أن حالة العناد الموجودة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين فيما يخص مبدأ المصالحة الوطنية يؤثر على استقرار الشارع اعتقد انه سيحسم بعد انتخابات مجلس الشعب شكل كبير لن اكون متشائم مثل كثيرين والتقلبات الحالية سياسية وليست اجتماعية وبالتالي يمكن للأمور أن تهدأ بمجموعة من القرارات السياسية وعلى راسها ان تكون مطالب الشارع المصري من عدالة اجتماعية نراها بالدستور القادم هذا سيحدث فارق كبير عن الوضع الحالي.

وما هو تقيم الحركة لأداء الرئيس المؤقت عدلي منصور؟

المستشار عدلي منصور ملتزم بدوره كرئيس شرفي للبلاد في المرحلة الانتقالية لا يحاول ممارسة أي دور سياسي البعض ينتقد ذلك ولكن طبيعة الرجل كمستشار لم يكن يمارس العمل السياسي وبالتالي ما يفعله متناسب مع طبيعته وضعه غير مؤثر في الحياة السياسية بشكل كبير.

وبالنسبة لتقيم الحركة لأداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي؟

حكومة الدكتور حازم الببلاوي لم تقيم الحركة أدائها بصورة كامله حتى الأن لانشغالها بعدد من المواضيع داخلها ومنها الانتخابات وفي الفترة القادمة سنراجع أدائها في الثلاث أشهر التي عملت بها وتقيمنا سيكون بناء على المراجعة لقرارتها.. أما عن الرؤية العاملة للحكومة فهي حكومة انتقالية لا تحاول تقديم جديد في الملفات الساخنة حتى ملف العدالة الاجتماعية ورفع الأجور تحاول تسويف الأمور لما بعد انتخابات مجلس الشعب بحيث لا تتحمل تبعات القرار ..الحكومة كان بها شخصيات معقود عليها العمل في ملفات كثيرة مثل الناشط العمالي كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة فالحكومة مثلها مثل ما أتي من قبل (حكومات تيسير الأعمال) تسير بنفس النمط الذي كان في عهدي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس السابق محمد مرسي في العمل بدون شفافية ترقي بعد ثورة 25 كما أن قراراتها غير واضحة بشكل كبير، و لا يوجد محاولات لاظهار اختلاف على المستويين الاقتصادي الاجتماعي حيث تعتمد على المعونات..'' حتى الآن لم تأتي حكومة تعبر عن روح الثورة''.

وهل للحركة تحفظات على أداء لجنة الخمسين؟

للاسف لدينا تحفظات على اللجنة ذاتها اداء المحاط بسرية كبيرة رغم كنا بنقول ان اللجنة المائة جلساتها الخاصة شبه سرية وصلنا الأن لجلسات عامة سرية أمر يوجد به ازدواجية بشكل كبير فالشخصيات والكيانات السياسية كانت تلوم معظم الوقت على جماعة الاخوان المسلمين ان اللجنة المائة التي شكلها الاسلام السياسي يشوبها الغموض والسرية والأن لا نستطيع ان نقول تحفظاتنا على مواد فكل ما يخرج تسريبات يتم تكذيبها ننتظر المسودة النهائية لنقيم الدستور لدي تحفظ هنا لعدم وجود أي مسودة أولية في حين أن الفترة المسموحة للجنة أوشكت على الانتهاء وسيؤدي ذلك إلى وجودة مسودة واحدة لطرحها على المجتمع.

ما رأيك بالمواد التي يصر ممثل الجيش على وضعها بلجنة الخمسين؟

هو أمر مخزي بشكل كبير فكثير من الشخصيات الموجودة بلجنة الخمسين كانت تمثل دعامة أساسية في المظاهرات التي عارضت هذه المواد من قبل بدستور 2012وعدد منهم كان يعمل بشكل جاهد حتى لا تتواجد تلك المواد حينها بالدستور فبالتالي الموافقة عليها أو صياغتها بصورة نرفضها مما كانت عليه من قبل أمر صادم لنا بشكل كبير وسيكون جزء من اعتباراتنا في الفترة القادمة لابد من تقليل المساحة اعتمادا على ان الموجودين باللجن كانوا مع الدولة المدنية.

وهل اختلف وضع الجيش بعد 30 يونيو عما كان عليه؟

الجيش كمؤسسة تحاول أن تسعى لأعلى مكاسب وحائط الصد هو من يؤمن بالدولة المدنية باللجنة فالأمر ليس مسألة مجاملات لا يصح أن نلوم الإخوان لانها جاملت المؤسسة العسكرية لسماح مجلس طنطاوي للاسلام السياسي أن يتعامل بالشارع ويستحوذ على الحياة لا يصح أن نجامل المؤسسة العسكرية لوقوفها مع تظاهرات 30 يونية، فدور المؤسسة العسكرية في أي بلد أن تنحاز للشعب وتحميه من بطش الحكومة بالتالي الحياة السياسة لا تدار بمبدأ المجاملات فاعطاء المؤسسة العسكرية مساحة من منطق رد الجميل نفعل مثل جماعة الإخوان.

وما تعليقك حملات ترشيح الفريق السيسي للرئاسة ؟

أتابعها بقلق شديد فأواخر عام 2011 وبداية عام 2012 شهدت تظاهرات كبيرة ضد وجود دولة عسكرية أو مرشح عسكري أو تحكم مجلس عسكري بالحياة السياسية.. وجوهر الديمقراطية من حق أي شخص أن يترشح أو ينادي بأي شخص لمنصب الرئيس وفي النهاية الحكم سيكون للشارع والصندوق ونحن كحركة لن في تحفظات نحن نرفض رفض تام وجود مرشح عسكري وأن كان في زي مدني لانه في النهاية المرشح يأتي من خلفية عسكرية ومؤسسة عصبتها البعد عن السياسة لا نستطيع أن نقول ان نجاح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدولة للدفاع في إدارة المؤسسة العسكرية والذي أثنينا عليه في عهد مرسي أن يكون مؤشر نجاحه في العمل السياسي.

من يصلح لقيادة مصر من الأسماء الموجودة على الساحة الحالية؟

بشكل كبير لا استطع أن أتحدث عن أسماء .. فهناك اسماء لم تترشح ولن اسقط على الماضي مركزين كحركة إن وجد أسماء فنحن نحتاج اسم واحد يقود هذه الأسماء حتى لا نكرر 2012 .

وماذا عن المرشحين السابقين في ظل عدم طرح أسماء جديدة للرئاسة؟

هناك أسماء مثل حمدين صباحي و خالد علي يستطيعون تحمل المسؤولية وقد تتوج الفترة المقبلة بأشخاص جديدة.. مصر تخطو خطواتها نحو الديمقراطية وتخطوا نحو الدولة المدنية ونريد أن نعطي فرصة للمرشح المدني.

يقال في الوسط السياسي ''تمرد'' خطفت الأضواء من ''6 أبريل''، فما تعليقك؟

الحياة السياسية ليست أضواء وشهرة، الحياة السياسية برامج وثبات واستمرار، تمرد اضافة منذ بدأت جمع توقيعات ومشاركتها في اسقاط نظام الرئيس السابق محمد مرسي واعطاءها زخم في الشارع المصري ونحن لا نمارس بمنطق الغيرة كل كيان يضيف للحياة يشيل جزء من عاتق ملقى فوق رؤوسنا أداءنا قد يكون ضعيف في الفترة الأخيرة ولكننا سنطوره.. قبل ذلك عندما جاء البرادعي عام 2010 وعند عمل ائتلاف شباب الثورة وجبهة الانقاذ قيل ذلك ولكن كل الكيانات لم تصبح موجودة الأن واستمرت 6 ابريل وهذا نجاح أننا استمرنا بالرغم من كل ما تعرضنا له من تشويه وحركة تمرد اصبحت على وشك الانتهاء من أن تكون حزب يخوض الحياة السياسية فالشارع لا يعرف حركة تمارس السياسية سوى 6أبريل وسنقدم أنفسنا للشارع المصري بشل جديد ونشعر القطاع الذي يعقد على 6 ابريل الكثير من الأمل أن الحركة موجودة.

وماذا تتوقع لحملة تمرد بعد نجاح 30 يونيو؟

التطور الطبيعي لأي كيان يمارس السياسية يبدأ كحركة بافكار بسيطة ثم في حالة النجاح تبدأ المطالبات الداخلية والخارجية أن يستمر في هذا النجاح، من قبل عرض وطلب من 6 أبريل أن يحصل هذا التطور من حركة لحزب ورفضنا وحركة تمرد لها مطلق الحرية في تقرير شكل مصريها بعد 30 يونية.

هل جمع بينكم لقاءات مع تمرد بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة؟

لا .. ونحن قلنا في اكثر من مناسبة أعلنت الحركة انها ليست ساعية للسلطة لذلك منطق دخول الانتخابات مرفوض لم يكن هناك تواصل مع تمرد بخصوص الانتخابات هم اعلنوا ذلك في وقت قريب ولكننا سنتواصل مع القوى المدنية والسياسية عامة في المرحلة لنصل الى قائمة تعبر عن الثورة وقائمة بها تمثيل بصورة أكثر للشباب دورنا لن يختلف في الانتخابات القادمة عن دور الحركة في لانتخابات الماضية.

كيف ترى فرصة ''الإسلام السياسي'' في البرلمان القادم؟

اعتقد أن فرصة ضعيفة وليست معدومة يمكن يمثل في البرمان القادم خاصة حزب النور وبعض الأحزاب التي لم تحسب على الاخوان وكلما تأخرت الانتخابات كلما زادت فرصة الاسلام السياسي أن يستعيد شعبيته لكن ستكون النسبة غير مؤثرة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان