إعلان

إسناد تصميم مشروع "مركز إدكو للطاقة" لتحالف بكتل إنيرجي

06:45 م الخميس 08 سبتمبر 2022

إسناد تصميم مشروع مركز إدكو للطاقة لتحالف بكتل إني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

أسندت شركات شل مصر والمصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وبتروناس الماليزية عقد "أعمال الهندسة والتصميم الأولية" إنشاء نظام طاقة موحد بين محطة معالجة الغاز البرية لحقول غرب الدلتا بالبحر المتوسط، ومحطة تصدير الغاز الطبيعي المسال في "إدكو" إلى تحالف بقيادة شركة بكتل إنيرجي.

وبحسب بيان من شركة شل اليوم الخميس، يضم هذا التحالف عددا من الشركات من بينها إنبي، وبتروجت.

وقالت الشركة إن ذلك يأتي في إطار التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في مجال مشروعات خفض الكربون من منشآت إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي في مصر لتعزيز الانتقال للطاقة النظيفة.

وأضافت أن عقد "أعمال الهندسة والتصميم الأولية" لمشروع مركز إدكو للطاقة يركز على دمج أنظمة الطاقة الكهربائية بين منطقة غرب الدلتا WDDM ومحطة الغاز الطبيعي المسال المصرية ELNG ، بدلاً من وجود نظامين منفصلين، مما سيساهم بقوة في توفير الطاقة وخفض الانبعاثات عن طريق توحيد أنظمة الطاقة الكهربائية للمحطات البرية.

ويشمل هذا التكامل الاستخدام الأمثل لمولدات الغاز في الجانبين، وتعزيز وضع التشغيل الأكثر كفاءة لكلا المحطتين، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والاقتصاد في استهلاك الوقود، وفقا للبيان.

وذكرت أن هذا التعاقد يأتي ضمن الخطوات التنفيذية لبرنامج أكبر بين وزارة البترول وبين التحالف، حيث يهدف هذا البرنامج إلى إزالة الكربون من منشآت النفط والغاز الموجودة في جميع أنحاء البلاد وتنفيذ استراتيجية مصر المتعلقة بتغير المناخ وضمان مستقبل منخفض الكربون.

وأوضحت أن ذلك يأتي في ظل الاستعدادات المصرية لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل.

ووفقا للبيان، سينفذ تحالف بكتل عقد "أعمال الهندسة والتصميم الأولية" للمشروع بخطى متسارعة حتى يمكن الانتهاء منه قبل نهاية عام 2022.

وذكرت الشركة أن المشروع يعد شهادة على التميز التشغيلي في مصانع غرب دلتا النيل WDDM ومحطة الغاز الطبيعي المسال المصرية ELNG، والعمل على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحسين استهلاك الوقود وساعات تشغيل المعدات الدوارة وصولاً إلى تعزيز الإنتاج وتقليل تكلفة التشغيل.

وأعرب المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية: "عن فخره بالجهود المشتركة التي تدفع قطاع البترول المصري إلى الإسهام بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المصرية الخاصة بتغير المناخ من خلال تسريع إزالة الكربون وكذلك الاقتصاد في استهلاك الطاقة".

وأثنى الملا على "الجهود المبذولة من قبل شركاء النجاح وحرصهم على تبني المشروعات والمبادرات ذات المردود البيئي في قطاع البترول، بما يعزز تحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية للدولة"، وفقا للبيان.

وأكد المهندس خالد قاسم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركات شل في مصر: "شل مصر تعتبر نفسها شريكاً أساسياً للحكومة المصرية في تحقيق استراتيجيتها الخاصة بتغير المناخ ورؤيتها التنموية، كما تضع شل مصر التوجه إلى الطاقة النظيفة على رأس أولوياتها".

وقال: "إن هذا المشروع يعد دليلاً على التزامنا بتحفيز التقدم نحو إنتاج طاقة أكثر وأنظف، وكشركاء في رحلة مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، فإننا نحشد أيضاً جهودنا وخبراتنا لدعم طموحات البلاد في مجال كفاءة الطاقة".

وتابع قاسم: "هذه خطوة مهمة نحو تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها على هامش مؤتمر إجيبس بين شركة شل ووزارة البترول بشأن إزالة الكربون".

وقال بول مارسدن، رئيس شركة بكتل إنيرجي: "إن أهداف مصر الإستراتيجية الخاصة بتغير المناخ تحظى بأهمية وأولوية قصوى لدى بكتل، ونقدر الثقة الكبيرة التي منحها قطاع البترول المصري لتحالف بكتل في تنفيذ هذا المشروع الذي يعد مثالاً متميزاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم استراتيجية مصر لإزالة الكربون".

فيديو قد يعجبك: