مصممات عرض أزياء معرض تراثنا: "الديفيليه" بداية انطلاقنا إلى العالمية

02:50 م الخميس 14 أكتوبر 2021

كتب- مصطفى عيد:

عبرت مصممات الأزياء التراثية المشاركات في عرض الأزياء التراثية، بمعرض تراثنا للصناعات اليدوية والتراثية، عن سعادتهن بوقوع الاختيار عليهن للمشاركة في "الديفيليه"، والذي يقام لأول مرة، بحسب بيان من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر اليوم الخميس.

إعلان

ونظم جهاز تنمية المشروعات هذا العرض، تحت رعاية حرم رئيس الجمهورية انتصار السيسي على هامش معرض تراثنا 2021، بالتنسيق مع مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري.

واعتبرت المصممات عرض الأزياء فرصة كبيرة لهن لتطوير منتجاتهن وتسويقها بشكل مختلف من خلال التصميمات المستوحاة من التراث المصري العريق واستخدامه في ملابس عصرية تنافس محليا وعالميا.

وأشادت المصممات بالخدمات التي قدمها جهاز تنمية المشروعات لهن وتعاونهن مع مصمم الأزياء هاني البحيري لعقد ورش تدريب متعددة ليستفيدن من خبرة المصمم العالمي لتطوير منتجاتهن مما أضاف على مشغولاتهن أفكارا فنية لتكون أكثر ملائمة للأذواق العصرية مما يفتح لمنتجاتهن أسواقا تصديرية في الخارج ويزيد من قدرتهن على المنافسة.

وعبرت مصممة الملابس التراثية، ناهد أمين، عن سعادتها بقيام جهاز تنمية المشروعات بالتنسيق مع مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري، لوضع بصمته على المشغولات التراثية، لإضفاء الذوق العالمي عليها، ومنحها قدرة للمنافسة في الأسواق.

وأوضحت ناهد، صاحبة مشروع صغير للملابس التراثية بمحافظة القاهرة، أنها شاركت في الـ"ديفيليه" بقطعتين إحداهما من فستان من القطن المصري المشهور عالميا مطعم بتطريز من الخيامية المستوحاة من التراث المصري العريق، بينما قدمت قطعة أخرى عبارة عن شروال وكاردجن من قماش الملس، معتبرة أن عرض الأزياء بمعرض تراثنا بمثابة خطوة لها نحو العالمية.

من جانبها، قالت مروة مصطفى حامد، مصممة الأزياء الثراثية المصرية، إنها شاركت في الديفيليه بعرض قطعتين؛ الأولى فستان مطرز مستوحى من الفن الإفريقي، بينما القطعة الثانية عبارة عن جلابية مع الشال مستوحاة من الطبيعة المصرية مطرزة بخيوط القطن.

وذكرت مروة أن مشاركتها في الديفيليه لعرض مشغولاتها التراثية ستنعكس على مشروعها إيجابًا، كما سيساعد عامة في الترويج للأزياء المصرية التراثية على المستوى العالمي، ويعطيها قدرة على المنافسة.

ومن صعيد مصر وتحديدا محافظة سوهاج، شاركت المصممة آمال حسن شندويل، بعرض فستان زفاف مطرز بالفضة المطلية بالذهب على هيئة أشكال تراثية قديمة.

وأكدت آمال أن اهتمام جهاز تنمية المشروعات بالأفكار الجديدة للارتقاء بالمنتجات التراثية كعرض الديفيله، يحفز أصحاب المشروعات الصغيرة في المحافظات على تطوير منتجاتهم لتتناسب مع الذوق العالمي، وينقل سوق هذه الملابس من الصعيد والقاهرة إلى خارج الحدود.

ومن سيوة، قالت المصممة سلمى محمد أبو القاسم، المتخصصة في تصميم الملابس التراثية الخاصة بالمرأة في المجتمع السيوي، أن الديفيله يعتبر فرصة تسويقية كبيرة للمنتجات التراثية، كما أن التنسيق مع المصمم هاني البحيري منح المصممات أفكارا جديدة يمكن تنفيذها لتحظى بإعجاب أصحاب الذوق الرفيع في مصر والخارج.

وعرضت "سلمى" فستانين مطرزين بخيوط الحرير بينهما فستان العروسة الشهير في سيوة من خلال تصميم يبلغ عمره أكثر من 800 سنة، مدعما بالحلي الفضية.

وقالت سلمى إن الديفيليه "ساعد في إن شغلنا الناس تعرفه بشكل أكبر، ويعتبر تسويقا لأزيائنا بشكل أكبر في فرصة كبيرة مكناش نحلم بيها".

وأكد المهندس طارق شاش، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، أن الجهاز يعمل على توفير كافة أوجه الدعم الفني لأصحاب المشروعات الصغيرة لمساعدتهم على تطوير منتجاتهم بشكل مستمر حتى تتفق مع معايير الأسواق المحلية والعالمية، وتتمكن من المنافسة مما يساعد أصحاب المشروعات على الاستمرار والتوسع في أنشطتهم مما يوفر المزيد من فرص العمل لهم وللعاملين بمشروعاتهم.

وأشار إلى أن الجهاز قام بالتنسيق مع مصمم الأزياء هاني البحيري لعقد ورش تدريبية لمصممات الأزياء تم خلالها تعريفهن بأسس التصميم الحديث وكيفية المزج بين الأصالة والمعاصرة في منتجاتهن وتنفيذها وفقا للمعايير العالمية وهو الأمر الذى أدى لنجاح عرض الأزياء وخروجه بهذا المستوى العالي من التميز والذوق الرفيع.

وشهد عرض الأزياء الذي نظمه جهاز تنمية المشروعات ضمن فعاليات معرض تراثنا، حضور نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي للجهاز، وعدد من الوزيرات وقرينات عدد من الوزراء والمسئولين.

إعلان