رغم كورونا.. معدل إشغال إعلانات الطرق في الساحل الشمالي أعلى من القاهرة

10:57 ص الأحد 06 سبتمبر 2020

شوارع القاهرة عانت لوحات الإعلانات الفارغة منذ كور

كتب- علاء حجاج:

وصلت نسبة إشغال إعلانات الطرق في الساحل الشمالي إلى ٧٣٪، بينما وصلت الذروة في القاهرة إلى ٥٩٪، وفقاً لبيانات آد مزاد مقدم الحلول البيانية حول الإعلانات الخارجية (إعلانات الطرق).

إعلان

وقال بيان من الشركة اليوم الأحد إن نسبة إعلانات الطرق الخالية في القاهرة وصلت إلى ٤١٪ بينما نسبتها كانت ٢٧٪ فقط في الساحل الشمالي.

ورصد تقرير الشركة هبوطاً بنسبة ٢٩٪ في معدل إشغال اللوحات الإعلانية بالقاهرة في شهر أغسطس مقارنةً بنفس الشهر عن العام السابق، وذلك مع عودة مجال اللوحات الإعلانية الخارجية إلى التعافي للشهر الثاني على التوالي.

وقفز معدل الإشغال في القاهرة إلى حوالي ٦٠٪ في أغسطس بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته بنسبة ٣٩٪ في يونيو، وفقًا للبيان.

وقال إن إعلانات الطرق التي شغلها مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ ساعدت في زيادة هذا الرقم قليلاً، إلى جانب قطاع تجارة السيارات الذي احتل ١٠٢ لافتة إعلانية في القاهرة خلال الشهر السابق لفصل الصيف، مقارنةً بـ١٣ لوحة إعلانية فقط في يونيو.

وقال عاصم ميمن، مؤسس آد مزاد، إن قطاعات العقارات والإعلام والسلع المنزلية وتجارة السيارات كانت هي الوحيدة التي استطاعت زيادة أرقامها مقارنةً بالعام الماضي، حيث شهدت ارتفاعاً بنسبة ١٠١٪، و٢٦٦٪، و١٧١٪، و١٧٥٪ على التوالي.

وحللت الشركة أداء أكثر من 3 آلاف لوحة إعلانية ضخمة في نطاق القاهرة الكبرى والساحل الشمالي خلال الأشهر من مارس إلى أغسطس ٢٠٢٠، لتفحص أداء هذه اللوحات فيما يخص الإشغال والرؤية والمدة الزمنية للمشاهدة والصيانة.

وتساعد الشركة المعلنين على اتخاذ قرارات أفضل حول اختيار الإعلانات الخارجية عن طريق التعرف على الصيحات والفرص من خلال بيانات واقعية ولحظية، وفقًا للبيان.

وأظهر التقرير بلوغ معدل إشغال إعلانات الطرق في الساحل الشمالي، أحد أكثر الوجهات ازدحاماً خلال فصل الصيف في مصر، إلى ٧٣٪ خلال صيف ٢٠٢٠، وهو ما يسجل ارتفاعاً بنسبة ٨٪ عن نفس الموسم من العام الماضي.

وسجل مجال العقارات زيادة قدرها ١٠٪ من إشغال اللوحات الإعلانية مقارنةً بعام ٢٠١٩، حيث أعلن ٢٨ مطوراً عقارياً مختلفاً عن أنفسهم، وهو ما مثل ٧٨٪ من إجمالي إشغالات المساحات الإعلانية، بينما تقلصت إعلانات المنتجات الاستهلاكية والخدمات المالية والرعاية الصحية وتجارة السيارات بشكل ملحوظ مقارنةً بالعام السابق.

وشغلت وزارة الصحة ٥٪ من إجمالي المساحات الإعلانية بحملتها للتوعية بفيروس كورونا المستجد.

وقال ميمن إن الموسم الإعلاني لهذا العام كان أقصر كثيراً، ففي الأغلب تكون معظم الإعلانات قد تم تعليقها بنهاية يونيو، إلا أن هذا العام لم تظهر أغلب الإعلانات سوى بنهاية يوليو.

ويتوقع البيان أن يتواصل تعافي قطاع اللوحات الإعلانية الخارجية في سبتمبر مع موسم "العودة للمدارس"، وفي أكتوبر مع موسم المعارض والمؤتمرات.

وأضاف ميمن: "نتوقع أن تواصل نسبة إشغال مختلف إعلانات الطرق في مصر تحسنها مع عودة الاقتصاد للعمل مرةً أخرى، إلا أن العودة لأرقام ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد لن تحدث في الأغلب سوى بحلول الربع الأول من ٢٠٢١".

إعلان