"التجاري الدولي" يفتتح مركز التحكم والسيطرة الأول من نوعه في مصر

كتبت- منال المصري:

قال البنك التجاري الدولي (CIB)، في بيان اليوم الأحد، مركز التحكم والسيطرة المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الأول من نوعه في مصر.

وأضاف البنك أن من خلال هذه المركز ستتمكن إدارة البنك من المراقبة والتحكم والسيطرة على جميع الفروع والمباني الإدارية للبنك على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى توفير الكثير من المعلومات والبيانات.

وذكر أن هذا المركز سيساعد البنك في إدارة الأزمات، وتحسين الأنظمة الأمنية، وترشيد النفقات، بجانب اتخاذ القرارات التي من شأنها تحسين مستوى وطبيعة الخدمات المقدمة للعملاء.

وأشار البنك إلى أنه اتخذ قراره بتبني هذه التقنيات الحديثة باعتباره أكبر البنوك الخاصة في مصر، مما يجعل من الأهمية أن يساهم في الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في سبيل التحول الرقمي.

وقال حسين أباظة، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك، "إن مركز التحكم والسيطرة يأتي بمثابة خطوة ضمن الجهود التي تبذلها مصر لدعم تكنولوجيا تطوير الخدمات، وذلك باستخدام أحدث المعايير المطبقة دوليا".

وقال محمد سلطان، الرئيس التنفيذي للعمليات في البنك، "لن يتم استخدام مركز التحكم والسيطرة فقط كنظام أمني، بل في مساعدة البنك أيضًا في تحسين رضا العملاء من خلال التقارير التحليلية المفصلة التي سيصدرها المركز لحظة بلحظة والتأكد من انتظام العمل داخل فروع البنك".

وذكر هادي فهمي، رئيس قطاع المشروعات والشؤون الإدارية في البنك "مركز التحكم والسيطرة سيشمل تحديثات في المراحل القادمة ستشمل العديد من الأمور منها قدرته على التحكم في جميع أنظمة الإضاءة والتكييفات، مما سيمكن البنك من ترشيد الطاقة في جميع الفروع والمباني الإدارية".

وقال أحمد عبد السلام، مدير عام شركة كاسكيد (Cascade)، الشركة المنفذة لمركز التحكم والسيطرة، "إن التعاون الاستراتيجي الذي تم بين كاسكيد والبنك التجاري الدولي سيسمح للشركة بالتوسع في التطبيق العملي للتكنولوجيا في خدمة القطاع المصرفي".

وأضاف عبد السلام أنه يأمل أن يكون التعاون مع البنك التجاري الدولي بمثابة بوابة لشركة كاسكيد لتحقيق المزيد من النجاحات في تطبيق هذه التكنولوجيا في القطاع المصرفي.

وشركة "كاسكيد" هي شركة مصرية متخصصة في تقديم الحلول التكنولوجية المتنوعة منها تصميم وبناء غرف مراكز التحكم والسيطرة وإداره المنشآت، وكذلك تطوير التطبيقات اللازمة لخدمة المؤسسات والكيانات الكبرى بما يمكنهم من خفض نفقات التشغيل ورفع كفاءة منظومة العمل وزيادة تدفق الأرباح والعوائد.