إعلان

مسئول: 75% تراجعًا في السياحة الوافدة لمنطقة البحر الأحمر

04:51 م الجمعة 13 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (الأناضول):

قال مصدر مسئول في غرفة الفنادق بالبحر الأحمر، إن حركة السياحة الوافدة للمنطقة تراجعت بنحو 75 بالمئة خلال شهر أغسطس الماضي، مقابل نفس الشهر من العام الماضي 2012.

وأضاف المسؤول في اتصال هاتفي لوكالة الأناضول للأنباء، أن التحذيرات التي أطلقتها الدول الأوربية من السفر إلى مصر وراء هذا التراجع.

وبحسب المسؤول لم يتجاوز عدد السياح الوافدين لمنطقة البحر الأحمر خلال أغسطس 100 ألف مقابل 408 ألف سائح خلال نفس الفترة من 2012.

ويبلغ عدد الغرف الفندقية في محافظة البحر الأحمر 65 ألف غرفة، تمثل نحو 35% من الطاقة الفندقية العاملة بمصر البالغ إجماليها 225 ألف غرفة، وفقاً لإحصاءات وزارة السياحة.

وقال المسؤول في غرفة الفنادق بالبحر الأحمر، إنه يوجد بالمحافظة 30.6 ألف غرفة تحت الإنشاء بحاجة إلى 3 مليارات جنيه (435 مليون دولار) على الأقل للانتهاء منها.

ويمثل انخفاض حركة السفر الوافدة إلي المنطقة ضغوطاً إضافية على المطورين السياحيين بالمنطقة، في ظل تردد الجهاز المصرفي المصري في تمويل المشروعات السياحية في مثل هذه الظروف الحالية التي يعيشها القطاع.

وقال المسؤول إن عدم الانتهاء من هذه المشروعات يضاعف الخسائر للشركات، حيث تظل هذه المشروعات تحت التنفيذ أصولاً غير مستغلة في ظروف صعبة، فضلاً عن تزايد النفقات اللازمة لاستكمالها في ظل ارتفاع تكلفة مواد البناء.

وأضاف أن الحركة السياحية الوافدة من شرق أوربا خاصة من روسيا هي الأكثر تأثراً، بقرار التحذير الذي أطلقته الخارجية الروسية، نهاية يوليو الماضي على خلفية تصاعد العنف في الشارع المصري.

وقال مسئول بارز في وزارة السياحة، إن هشام زعزوع وزير السياحة، سيلتقى نظيره الروسي في موسكو منتصف الشهر الجاري في محاولة لخفض حدة التحذيرات الروسية لزيارة مواطنيها لمصر.

وأضاف :'' هناك تحركات مكثفة لزعزوع لتخفيف حدة التحذيرات الأوربية للسفر إلى مصر، حيث التقى مجموعة من السفراء الأجانب في القاهرة على مدار العشر أيام الماضية كان أخرها السفير الروسي بمصر فضلاً عن زيارته المتعددة للمناطق السياحية الشهيرة بمصر''.

وتابع '' مستمرون في الاتصالات مع الشركات العالمية الكبرى التي تسوق مصر، ونأمل أن تضغط هذه الشركات على حكوماتها لتخفيف درجة التحذيرات للسفر لبلدنا''.

وجمدت شركتا ''توماس كوك'' الإنجليزية، و''توى'' الألمانية وهما من كبريات شركات السياحة العالمية، رحلاتهما لمصر مطلع أغسطس الماضي، حتى الآن.

وقرر الرئيس المؤقت عدلي منصور، يوم الخميس مد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ 14 أغسطس الماضي لمدة شهرين، إضافيين، فيما قال إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن هذا القرار يأتي ارتباطا بتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبعد موافقة مجلس الوزراء.

وبحسب تصريحات لوزير السياحة، أمس الخميس، قررت الحكومة طرق أبواب العديد من الدول من أجل رفع تحذيرات السفر لمصر واستعادة الحركة السياحية

فيديو قد يعجبك: