رحلة الـ15 يوم لفك طلاسم اختفاء "فتاة الشيخ زايد".. ورسالة من أبيها للشرطة

كتب - محمد شعبان:

رحلات مكوكية طوال أسبوعين متواصلين وسط الاستعانة بأحدث التقنيات الحديثة كان سلاح رجال البحث الجنائي بالجيزة لفك طلاسم اختفاء طالبة جامعة في الواقعة المتداولة إعلاميًا بـ"فتاة الشيخ زايد" بعد التوصل إلى إقامتها لدى أحد أصدقائها بإحدى محافظات الوجه البحري.

نهاية الشهر الماضي، خرج موظف بالمعاش في مقطع فيديو مناشدًا الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن مكان تواجد ابنته الطالبة منى حسين في الفرقة الثانية بجامعة حلوان بقوله "خرجت تروح امتحان ومرجعتش".

فريق بحث رفيع المستوى شكله اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام عمل على تفريغ الكاميرات بخط سير الفتاة بالتنسيق مع إدارتي المساعدات الفنية والبحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة.

جهود البحث والتحري التي قادها العقيد محمد ربيع مفتش فرقة الشيخ زايد، والرائد هشام فتحي رئيس مباحث قسم ثان الشيخ زايد، توصلت إلى ترك الطالبة الجامعية للمنزل بسبب خلافات أسرية مع والديها، وسفرها إلى إحدى محافظات الوجه البحري للإقامة لدى أحد أصدقائها.

بالتنسيق مع مديرية أمن الدقهلية، تحركت مأمورية بقيادة الرائد يوسف رشوان معاون مباحث قسم ثان الشيخ زايد، إلى مكان تواجد الفتاة وإعادتها تمهيدا لتسليمها إلى أبيها بعد عرضها على النيابة العامة في الوقت الذي توجه الأخير بالشكر لرجال الشرطة بقيادة اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة.