بين ردم الحفرة وانتشال الجثة.. مصير مجهول لجثة ضحية "الكنز المزعوم" بالجيزة

كتب - محمد شعبان:

تحسم النيابة العامة مصير جثة شاب لقي حتفه أثناء تنقيبه عن الآثار داخل مزرعة بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.

قوات الإنقاذ البري وجدت صعوبة في انتشال جثة المتوفى نظرا لأن الحفرة بعمق 27 مترا آيلة للسقوط. وتنتظر الأجهزة الأمنية قرار النيابة بردم الحفرة أو إيجاد وسيلة تساعد على انتشال الجثمان دون تعريض حياة أفراد الإنقاذ للخطر.

صباح الثلاثاء، تلقى مشرف غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة، إشارة من شرطة النجدة بانهيار رمال حفرة على عامل فارق على إثرها الحياة.

على الفور، انتقل اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إلى محل البلاغ على رأس قوة ضمت اللواء علاء سعيد والعقيد محمد عبد الله.

عاين رجال الشرطة مسرح الواقعة، وتبين أنها مزرعة ملك مؤمن محمود محمد تقع في الكيلو 55 اتجاه الإسكندرية.

شاب يُدعى أحمد عبد الله عيسوي 22 سنة، مقيم كفر سعد دمياط، حضر رفقة آخر للتنقيب عن الآثار، وأثناء مباشرة الأول لأعمال الحفر انهارت عليه الرمال ليلقى حتفه وسط محاولات لانتشال جثمانه.

استمع رجال المباحث لأقوال العامل الثاني الذي أكد "الحفرة انهارت على أحمد". يتذكر العامل اللحظات الأولى "كان بيتكلم في الأول.. بس مرة واحدة صوته اتقطع".

ويواجه رجال الإنقاذ البري صعوبة في انتشال الجثة كون الحفرة آيلة للسقوط فضلا عن عمقها الشديد. وتحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.