إعلان

أمل بوشوشة: لا احب تكرار أدواري.. و"سمرقند" يوعي الشباب بخطورة التلاعب بالدين (حوار)

أمل بوشوشة

أمل بوشوشة: لا احب تكرار أدواري.. و"سمرقند" يوعي الشباب بخطورة التلاعب بالدين (حوار)

11:52 م الأحد 10 يوليه 2016

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتب- مصراوي:

تسعى الفنانة أمل بوشوشة دوما لتقديم أدوار جديدة وصعبة وبعيدة كل البعد عن شخصيتها ومن منطلق هذا السعي كانت موافقتها على الاشتراك في مسلسل "سمرقند" الذي تؤكد أنها قد وافقت عليه منذ قراءة أول خمس حلقات به وعن دور نرمين وصعوبته وكيف قدمته تفتح أمل قلبها في هذا الحوار:

بداية حدثينا عن أهم العوامل التي شجعتك على قبول المشاركة بـ"سمرقند"؟

منذ زمن طويل وأنا أنتظر وجود نص فيه تحريض يحمسني لتقديمه، وفكرة التاريخي كانت ببالي منذ فترة طويلة و"سمرقند" جائني بالتوقيت المناسب والمكان المناسب وأهم ما شدني هو النص والربط الدرامي ومنذ قراءتي للحلقة الخامسة وافقت على النص وقلت لنفسي لا يمكن ان أضيع هذه الفرصة من بين يدي. وخصوصا أنه سيخرج للنور على يد مخرج كبير مثل أياد الخزوز.

أيهما أفضل بالنسبة لكِ عمل تاريخي أم عمل درامي عادي؟

انا ومنذ بدايتي أقدم أعمالا تاريخية واحبها مع أنها أصعب جسديا ونتحمل الظروف والعوامل الخارجية لأماكن التصوير باللإضافة لصعوبة اللغة والصياغة،

وحتى عملية وضع المكياج تأخذ وقتا أطول وكذا ملابس مختلفة، ولكن وفي تجربة سمرقند ومع عرض أولى حلقاته وردود الفعل القوية التي وصلتني انستني كل هذا التعب فنحن قدمنا عملا من قلوبنا فوصل لقلوب الجماهير.

ولكن مسلسلكم يحمل على كتفيه فقط عبء مقاومة طوفان الدراما الاجتماعية والوصول للجمهور؟

في فترة ماضية كانت المسلسلات التاريخية هي الأكثر عددا و"سمرقند" سر نجاحه في السيناريو القوي والمتكامل والقادر على جذب الجميع والجمهور. وكوكتيل من كبار نجوم التمثيل بالوطن العربي بالإضافة للتقنيات الحديثة ومشاركة الفنيين العالميين، علاوة على وجود قالب وروح جديدة للدراما التاريخية وحتى الآن نحصد نجاحا وصدى كبيرمن الجماهير والكتابات النقدية أيضا والنجاح لا ياتي من العدم.

كيف يمكن تصنيف دورك في المسلسل هل ينتمي لمعسكر الشر؟

هي إنسانة تحاول العيش وتؤمن أن الغاية تبرر الوسيلة وكل شخصيات العمل تاريخية حقيقية عدا "نرمين" الشخصية التي ألعبها والتي يستخدمها المخرج والكاتب محمد البطوش لربط كل الشخصيات ببعضها البعض.

وهي شخصية لها 6 او 7 مراحل بالعمل، فيمتزج فيه الخير والشر، وهي إنسانة خفيفة الروح والدم، والأدوات الموجودة فيها تعطيها مفاتيح بالشخصية تجعل الممثل يتناسق مع الدور وهي تضحكني عالورق منذ قراءتي الاولى لها.

هناك العديد من مشاهد الرقص بالمسلسل أثارت إعجاب الجميع؟

انا ومنذ صغري احب الاندفاع ولدي فضول لكل التجارب ومنذ صغري أحب الرقص والاستعراض، ولكن بقالب درامي موجود وفي دور نيرمين، وعندما سمعت الاغنية جلست انا و الموسيقار ياسر فهمي الذي أبدع في موسيقاه التصويرية وموسيقى الرقصات الاستعراضية وفكرنا في حركاتي خلال الاستعراضات التي صممها هو ببراعة كبيرة.

ما هي أدواتك التي استخدمتيها لتقمص شخصية نيرمين؟

أنا لدي أدوات ثابتة استخدمها في كل أعمالي، على رأسها الإحساس وعاطفتي وأنا أعيش الشخصية والدور وهي تصبح جزء مني وهذه هي الأداة الرئيسية لتقمصي لكل الشخصيات التي ألعبها وهو ما حدث مع نرمين.

ما هي أصعب مشاهدك بالعمل؟

المشاهد التي تتطلب حركات جسدية صعبة وأول مشهد لي بالعمل كان من أطول المشاهد واصعبها لأنني أقوم فيه بالركض وتسلق الحائط، جري تدربنا عليه يوما كامل للبروفات ثم يوم كامل تصوير ونحن صورنا في ابو ظبي ونرتدي ملابس تاريخية وهو كان صعبا لأهميته التاريخية ولانني أندمج وأنسى نفسي مع كل مشهد أقوم بتصويره.

العمل ملئ بالنجوم والبعض يخاف من المنافسة ويريد أعمالا بها عدد اقل من الأبطال كي يظهر وسطهم ألم تفكري في ذلك؟

بالعكس تماما أنا تحمست للعمل لأنه يضم كل هذه الكوكبة من النجوم فما نقدمه هو مسلسل وليس فيديو كليب، وكلما كان معك نجم كبير فهو يرفع من مستواك في مشاهدك معه والتمثيل أخذ وعطاء وهو تجريد للنفس من ذاتها ودخول شخصية لا علاقة لك بيها وأنا أحب البطولات الجماعية.

كونك جزائرية والإرهاب هددكم طوال العشرية السوداء هل حمسك أكثر لتقديم هذا العمل الذي يحارب الإرهاب؟

الإنسان مطلوب منه توصيل رسالة لصديقه وجاره وابنه، ويجب أن نربي أجيالنا لما بعد أيا منا هذه ولمستقبلنا والإرهاب عبارة عن نفق ظلامي والعقل الواعي لا يتحمله والعمل يوصل رسالة وكتبه السيناريست محمد البطوش بطريقة ذكية واستطاع مخرجه أياد الخزوز بروزة هذا الذكاء الدرامي.

وانا كجزئرية فخورة بمشاركتي فيه ولا أقدم نفسي كداعية دينية او أي شئ، أنا ممثلة وجيل اليوم أصبح واعيا أكثر مما نعتقد

ما هو شعورك وانتِ أول فنانة جزائرية تحترف التمثيل خارج الجزائر؟

هي ليست قصة أنني أول جزائرية تمثل في الدراما العربية ويسعدني ان اكون مطلوبة في الدراما العربية وأنا جزائرية موجودة بالدراما العربية وهو شئ يسعدني ويكبرني أمام اهل بلدي ومعجبيني.

حدثينا عن ردود الفعل التي وصلتك عن العمل؟

ردود فعل إيجابية للغاية، والدنيا أذواق لكن معظم الآراء أحبت العمل و بخاصة على مواقع السوشيال ميديا وأشادوا بدوري جدا.

كانت لكي تجربة في الدراما الرمضانية في مسلسل "تحت الارض" لماذا لم تكرريها؟

جائتني عروض كثيرة ولم يمكن الوقت مناسب لارتباطي باعمال أخرى فمثلا مسلسل "الأخوة" صورناه على مدار سبعة أشهر وبالتالي يصبح من الصعب الارتباط بأعمال اخرى وقتها، بالإضافة إلى أن الأدوار التي يتم عرضها علي لم أرى نفسي فيها، وأفضل تقديم دور جديد ولا يشبه أي شئ قدمته من قبل والعمل بمصر تجربة لها ألف حساب.

ما هو جديدك؟

جديدي أنني أسعى للحصول على إجازة وراحة لبعض الوقت.

إعلان

إعلان

إعلان