إعلان

بحث من هارفارد يرد على ترامب: المخترعون العرب جزء مهم من تطور أمريكا

10:19 م الخميس 23 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل :

نشرت جامعة هارفارد الامريكية بحثًا يوثق مدى إسهام المخترعين العرب في مجالات العلم والتكنولوجيا، مشيرة إلى أن البحث يأتي من منطلق الرد المناسب على قرار حظر الهجرة الذي اصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً .

وذكر البحث أن ما حققه العلماء العرب في أمريكا يستحق الاهتمام بالفعل، موضحًا أنهم لعبوا دوا رئيسيا في نجاح الشركات الكبرى المتخصصة في مجال التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة.

اعتمد البحث على معيار مطابقة الأسماء العربية مع طلبات براءات الاختراع الدولية وفقا لبيانات معاهدة التعاون الدولي لبراءات الاختراع.

تشمل هذه البيانات براءات الاختراع للأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة وخارجها .

وأشار البحث إلى أن الوافدين من منطقة الشرق الاوسط لا يستفيدون بأكثر من 10 في المئة من التأشيرات الممنوحة للعمال المحترفين، مبرهنًا ذلك باستقبال الولايات المتحدة حوالى 108 ألف طالب من الدول العربية عام 2016 ، لا يندرج أي منهم ضمن الساعين إلى الحصول على دكتوراه من الجامعات الأمريكية، وذلك يثبت بأن أغلبية المخترعين العرب يستقرون في الولايات المتحدة من خلال الهجرة أو كلاجئين .

وكشف البحث أنه بين عامي 2009 و 2013 وصلت نسبة طلبات براءات الاختراع للعرب 3.4 في المئة من بين 8786 براءة اختراع أمريكية، على الرغم من أن نسبة المخترعين العرب لا تتجاوز 0.03 في المئة من نسبة السكان بصفة عامة.

وأوضح البحث أن عدد طلبات براءات الاختراع للمبتكرين العرب في ولاية كاليفورنيا تخطت نسبة 16 في المئة من مجموع براءات الاختراع العربية في جميع أنحاء العالم وثلث عدد براءات الاختراع للمخترعين العرب داخل الولايات المتحدة .

بصفة عامة، سلط البحث الضوء على تزايد طلبات براءات الاختراع بنسبة 62 في المئة في السنوات العشر الاخيرة للمبتكرين العرب في جميع انحاء العالم، حيث ارتفعت من 1826 براءة اختراع بين عامي 1999-2003 إلى 2962 بين عامي 2009 – 2013. بذلك يصبح معدل النمو 2.6 مرة أكثر.

ولفت البحث إلى أن المبتكرين العرب يبرعون دائمًا في مجالات مختلفة مثل تكنولوجيا الاتصالات والحوسبة و العلوم الطبية والبيطرية بالإضافة الى التكنولوجية الكهربائية .

واختتم البحث بذكر مجموعة مقتضبة من العلماء العرب مثل الراحل أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، وفاروق الباز عالم الفضاء المصري الشهير بالإضافة إلى رجل الاعمال أسامة الخطيب مدير مختبر ستانفورد للروبوتات، مؤكدًا أنها ليست سوى أمثلة قليلة من المهاجرين العرب الذين يملكون إضافات ملحوظة في المشهد العلمي والتكنولوجي للولايات المتحدة الأمريكية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان