مسؤولون اتحاديون وشركات في أمريكا يعطلون اعتماد البلازما للوقاية من كورونا

نيويورك - (د ب أ)

واجه أحد الحلول الواعدة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، مؤقتا قبل اكتشاف اللقاح مقاومة من الحكومة الأمريكية وشركات صناعة الأدوية، وفقًا لتحقيق أجرته صحيفة "لوس أنجليس تايمز".

وقال الأطباء والخبراء، إن جرعة بحقنة في الكتف تحوي بلازما الدم الغنية بالأجسام المضادة للمتعافين من كوفيد- 19، يمكن أن تكون بمثابة مصل للأشخاص ضد الفيروس لعدة أشهر لكن المسؤولين الاتحاديين والشركات لم يتخذوا قرارا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.

وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الاتحاديين رفضوا طلبات مناقشة الاقتراح مرتين ورفضت شركات الأدوية تصميم أو تصنيع الجرعات رغم اعترافها بالفعالية المحتملة للخطة.

وقال مايكل جوينر، الباحث في "مايو كلينيك" الذي يقود برنامجا ترعاه إدارة الغذاء والدواء للاستفادة من الأجسام المضادة لفيروس كورونا من المتعافين من كوفيد- 19، وصف هذا التقاعس بأنه "فرصة ضائعة".

ويقول التقرير إن الخلاف دائر حول التوقيت لا ما تعد الفكرة به من نجاح.

وقال مسؤولو الصحة الاتحاديون ومجموعات شركات صناعة الأدوية إن أي علاج قائم على البلازما يجب أن يتم تركيزه على علاج المرضى المصابين بالعدوى بالفعل، وليس على الوقاية.

قال أنتوني فوتشي، كبير مسؤولي الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن هذه الفكرة "مفهوم جذاب" لكن العلماء بحاجة إلى إثبات أنها فعالة لدى الحالات النشطة أولا.