إعلان

حلم "منال" يقودها لمحكمة الأسرة: "زوجي خدعني واتجوز صاحبتي"

01:24 م الإثنين 07 نوفمبر 2016

محكمة الأسرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - صابر المحلاوي:

وقفت "منال" الشابة التي تبلغ من العمر 27 عامًا أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، يبدو على وجهها الحزن، وكأن الحزن حولها من سن الشباب إلى سن الشيخوخة، وبوجه عابس، شاحب اللون، وبنبرة لائمة استهلت الزوجة الشابة تبكي قائلة: "زوجي بيخدعني بعد 5 سنوات زواج ..بيقوللي بحبك وهو متجوز من صاحبتي".

قالت " منال. ن"، مدرسة لغة عربية، في دعواها التي حملت رقم 2238 لسنة 2016 :"أحب زوجي حبًا شديدًا، تعرفت عليه من أحد أقاربنا جمعت بيننا قصة حب كبيرة دامت 6 أشهر بعدها أشهرنا هذا الحب ووثقناه بالزواج".

واستكملت الزوجة: "أحببته حبا لا يقدر بثمن، وعشت معه أجمل أيام حياتي وأكثر ما تمنيت، بعد انتهاء شهر العسل بشرم الشيخ، عدنا إلى شقتنا وعشنا الهادئ، وعاد زوجي لممارسة عمله الطبيعي؛ حيث يعمل مندوب لشركة أدوية".

"مرت الأيام والشهور والسنيين، ورزقنا الله بـ عبد الله قرة عيني، حياتي مقتصرة في العمل ومنزلي، لم يكن لي أصدقاء كثير فكانت لي صديقة مقربة إليً في العمل، وفي محاولات لتوطيد علاقتنا أكثر عزمتها على حفل زواجنا، وفي تلك الليلة تعرفت على زوجي ولم أهتم لتلك الأمور البسيطة عندما أجدهما يضحكان أو يتحدثا إلى بعضهما لحوار جانبي".. وكانت هذه بداية الأزمة كما ترويها الزوجة.

وأضافت منال: "نبهتني ونصحتني والدتي بمراعاة زوجي وإبعاد صديقتي عنه حتى لا تنشأ بينهما علاقة من أي نوع خاصة وأن صديقتي جميلة وعمرها 25 عاما ومطلقة، فهي في سن صغير، وافترضت معها حسن النية ولم أتوقع السوء، ففتحت لها بيتي وائتمنتها عليَ، وعلى حياتي".

واستكملت :"زوجي تغير فجأة، وظهر بطباع لم أكتشفها إلا مؤخرا بأنه "بصباص.. وعينه زايغة "، لكني لم أتخيل أن تطالني نار الحزن والغيرة، والشك عندما قالت لي جارتي إنها شاهدت زوجي برفقة شابة ولمحت بأنها كانت تتردد إلى منزلنا، ففكرت كثيرا في كلام والدتي التي كنت أشكك في حديثها عن صديقتي ومعرفته بها".

بات الشك بينمها وتعددت المشاكل، وقالت :"ذات يوم غفلت وحلمت بأنني نسيت بعض كراسات الطالبات في المنزل وعدت لكي أحضرها، وبمجرد دخولي الشقة شعرت بأصوات غريبة، على الرغم من عدم وجود أحد بالمنزل بعد نزول زوجي قبل خروجي للعمل، وبالتسلل إلى مصدر الصوت فوجئت بصديقتي في أحضان زوجي وعلى فراشي، فكانت الصدمة... بعدها استيقظت على الكابوس المزعج، واعترف زوجي بعد محاولات في المناقشة على الأمر أقر بإعجابه بها ونشأت بينهما العلاقة".

تبتسم الزوجة نصف ابتسامة تخفى وراءها الشعور بالحسرة وهي تختتم حديثها، بأنها تقدمت بدعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب فيها بالخلع، ونفقة لصغيرها، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة للفصل فيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان