إعلان

أزمة اللاجئين: استئناف العمل في إزالة معسكر "الغابة" في فرنسا

02:13 م الثلاثاء 01 مارس 2016

الجرافات دخلت المخيم بعد أن أمر المهاجرون بترك ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
من المقرر أن تعود فرق الإزالة إلى ميناء كاليه الفرنسي لاستئناف عملها في تفكيك المزيد من المأوي المؤقتة في معسكر اللاجئين المعروف باسم "الغابة".

وقامت شرطة مكافحة الشغب خلال الليل بإطلاق قنابل الغاز على المهاجرين الذين كانوا يقذفون الأحجار على فرق الإزالة.

وتقول السلطات إن اللاجئين لابد أن ينتقلوا إلى جانب آخر من الموقع.

لكن الكثير من المهاجرين يخشون أن يؤدي ذلك إلى أن يضطروا إلى تقديم طلبات اللجوء في فرنسا، والتخلي عن أملهم في الوصول إلى بريطانيا.

وتقول مراسلة بي بي سي في كاليه آنا هولغان، إن المهاجرين، حاولوا تحت جنح الظلام الوصول إلى الشاحنات الموجودة على الطريق السريع المؤدي للميناء.

وأضافت أن الشرطة استعملت قنابل الغاز واضطرتهم إلى الرجوع.

ويأمل المقيمون في المعسكر، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفغانستان وأفريقيا، في عبور القناة الانجليزية والوصول إلى بريطانيا مستخدمين، في كثير من الحالات، مهربي البشر للدخول بشكل غير شرعي.

وتعتقد السلطات الفرنسية أن خطة الترحيل تخص نحو 1000 مهاجر، بينما تقول وكالات إنسانية إن عدد المهاجرين الذين يعيشون هناك يفوق ذلك بكثير.

وتم تفكيك نحو 100 كوخ يوم الاثنين.

وبدأت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق قنابل الغاز بعد أن بدأ المهاجرون بإلقاء الأحجار الكبيرة داخل المعسكر. كما أُشعلت النيران في 12 مأوى.

وتفاقمت الاضطرابات عندما حاولت مجموعات من المهاجرين الوصول إلى الطريق السريع المؤدي إلى الميناء.

وتقول وسائل الإعلام الفرنسية إن نحو 150 شخصا، بعضهم يحمل العصي والقضبان الحديدية، ساروا على الطريق السريع محاولين إيقاف المركبات، لكن شرطة مكافحة الشغب اضطرتهم للعودة إلى المعسكر.

وتقول مصادر الشرطة إنه قُبض، خلال الاضطرابات، على 4 اشخاص على الأقل، بينهم ناشطون بريطانيون من مجموعة "بلا حدود".
وتقول فرقة مسرحية كانت تعمل في المعسكر، إن الشرطة منعت المتطوعين من دخول المكان.

ويصف مسؤولون فرنسيون الإخلاء بأنه "عملية إنسانية" ويقولون إن المناطق العامة في المعسكر مثل أماكن الصلاة والمدارس لن تتأثر بالإخلاء.

وتسوء الأحوال في الجزء الجنوبي من منطقة إيواء اللاجئين، وأصبح المعسكر المترامي الأطراف مثيرا للجدل في فرنسا وبريطانيا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان