- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم- لواء الدكتور محسن الفحام:
جاءت الليلة الأخيرة من عام 2015 لتودعنا بالأمطار الغزيرة والبرودة الشديدة و الرياح العاتية كأنها تقول لنا إنها ذاهبة بسرعة إلي الماضي لنبدأ عاماً جديداً نأمل ان يكون سعيداً مملوءً بالإنجازات والنجاحات لنا ولوطننا .
وكما هي عادتي في هذه المناسبة من كل عام اقوم بالاتصال بالعديد من الزملاء الذين تشرفت بالعمل معهم في مواقعهم المختلفة لأهنئهم بالعام الجديد.. وكم كانت سعادتي و افتخاري بهم وهم متواجدون في أعمالهم في تلك الأجواء الباردة و الأمطار الغزيرة... منهم من ينظم حركة المرور و الاخر في تأمين الكنائس حتي يطمئن المصلون فيها و ينعمون بالشعور بالأمن و الاستقرار... ومنهم من يتواجد امام الفنادق المختلفة لتأمين المحتفلين فيها لينعموا بالسعادة خلال هذه الساعات.. بل ان بعضهم كان متواجداً في منطقة الاهرامات المترامية الاطراف حيث تهب عليهم الرياح من هنا و هناك لتأمين تلك الاحتفالية التي نظمتها وزارة السياحة و لم يقم أياً منهم بالشكوى او الاعتراض.. بل كانوا يتحدثون معي و هم متقبلين ما هم فيه وماهم مكلفين به دون تذمر او اعتراض.
بل ان بعضهم كان يذكر لي بعض زملائهم المتواجدين في صحراء سيناء ومناطق العريش الان يواجهون الموت كل دقيقة علي يد الارهاب الخائن ويتمنون ان يكونوا معهم في هذا الوقت .
- تساءلت لماذا يتم تجاهل ما يتعرض له هؤلاء الرجال من صعوبات و مخاطر يومياً... وهل من ينادي بسقوط حكم العسكر و الدولة الامنية - من وجهة نظرهم – لديه القدرة على ان يقوم بما يقوم به هؤلاء الابطال ليحقق الشعور بالأمان لمجموعة تسهر ليلها داخل تلك الفنادق الفاخرة او الملاهي الليلية أو المقاهي والنوادي ينعمون بالمشروبات الساخنة و الاجواء الدافئة وهم يتمايلون على انغام الفنان الفلاني او الراقصة الفلانية .
-تساءلت لماذا يتعمد بعض الإعلامين و الصحفيين تصيد اخطاء مجموعات قليله من رجال الامن و تصويرها علي انها انتهاك لحقوق الانسان و للحريات وللمجتمع المدني.. تخيلت لو لجأ ملهوف إلى رجل شرطة في تلك الاجواء المناخية الصعبة و طلب منه معاينه سكنه الذي تعرض للسرقة أو سيارته التي تعرضت لحادث وطلب منه الانتظار حتي الصباح او إلي ان يحضر احد معاونيه.. سرعان ما يتعرض هذا الرجل للتشكيك في نزاهته أو مصداقيته وانحيازه للطرف الأخر الذي هو أصلاً مجهول له .
- في بدايات العام الجديد اناشد ابناء هذا الشعب الكريم ان ينظر إلي رجال الشرطة نظرة اعتزاز و اكبار فهم جزء من نسيج هذا الوطن و ان يعاونه في اداء عمله و ان يكون ردود افعاله تجاه بعض الاخطاء التي يقع فيها البعض منهم مساوياً للخطأ ذاته دون تهويل او تهوين.
كما اناشد قيادات وزارة الداخلية و معظمهم حالياً من الوجوه الجديدة التي دفع بها السيد الوزير لاستكمال مسيرة عطاء من سبقوهم لتفعيل دور الشرطة المجتمعية بما يتناسب مع طبيعة و ثقافة الشعب المصري و مدى تقبله للفكرة و استعداده للمساهمة فيها.
رجال الشرطة يا سادة يتحملون و يدافعون و يتقبلون ماهم فيه... انظروا إليهم في ليالي الشتاء القارصة وأيام الحر الحارقة وهم يقتحمون اوكار الارهاب بكل جرأة و جسارة لايهابون الموت بل يحرصون عليه حرصهم على الحياة .
رسالتي للجميع مصر امانه في اعناقنا .. فلنتحمل تلك الامانة.. وكما ان الشرطة في خدمة الشعب فليكن هذا الشعب الاصيل سنداً و دعماً للشرطة لمواجهة من يريد اسقاط الوطن او عرقلة خطواته و تقدمه نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة... وتحيا مصر .
إعلان