إعلان

سمية الخشاب: أنا محسودة.. وأحلم باليوم الذي أصبح فيه أماً – (حوار)

12:22 م السبت 18 أكتوبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار ـ محمد إبراهيم طعيمة:

إحدى نجمات الصف الأول في السينما والتي تألقت خلال الفترة الماضية في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والتي صنعت منها اسم ''سمية الخشاب''، قبل أن تختفي عن الأنظار لفترة طويلة وتبتعد عن تقديم أي أعمال سينمائية أو تليفزيونية، لتعود من جديد في الدورة الأخيرة من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

عن سبب الغياب وسر العودة القوية ومشاكلها مع المنتج محمد فوزي والعديد من الموضوعات تتحدث النجمة سمية الخشاب في حوارها مع مصراوي.

في بداية اللقاء نود أن نسألك عن سر غيابك طيلة الفترة الماضية وعدم مشاركتك في أعمال فنية؟

طبعاً في البداية وقبل أي شيء، أتوجه بالشكر لله عز وجل الذي شفاني وعافاني، فقد كنت مريضة ومحسودة، والحمد لله تعافيت وها أنا أعود وبقوة لفني ولجمهوري الذي سأل عني طوال فترة مرضي، وبهذا المناسبة أتوجه بالشكر لكل من سأل عني خلال هذه الفترة.

أفهم من كلامك أنك تؤمنين بالحسد وتخافين منه؟

طبعاً فالحسد موجود ومذكور في القرءان الكريم اكثر من مرة، ولا تنسى أن النبي نفسه حُسد، ولذا فانا أخاف من الحسد جداً، ودائماً ما أدعو الله عز وجل أن يحصنني منه ويبعد عن شر الحاسدين والحاقدين والمتربصين، والحقيقة أنني لا أعلم لماذا يحسدونني، ولماذا يغيرون مني، وهؤلاء أقول لهم اتقوا الله واتركوني في حالي.

تقولين أنك تعودين وبقوة.. فهل سيكون ذلك من خلال السينما أم التليفزيون؟

بل من خلال التليفزيون، فقد وقعت مؤخراً عقداً مع المنتجة مها سليم على بطولة عمل تليفزيوني جديد سأتقاسم بطولته مع الفنانة فيفي عبده، وللعلم فأنا سعيدة جداً بالعمل مع مها لأنها منتجة محترمة وواعية ومتحمسة لأن نقدم عمل مميز مع بعضنا، وأما الفنانة فيفي عبده فأنا سعيدة جداً بالعمل معها للمرة الثالثة، بعد مسلسلي ''الحقيقة والسراب''، و''كيد النسا''، وفيفي من الفنانات المحترمات اللاتي يتميزن بأنهن ''ولاد بلد'' وبيننا كيمياء من نوع خاص.

وماذا عن مسلسل ''شفيقة ومتولي'' والذي قيل أنكي ستقومين ببطولته؟

هذا الكلام قديم، ولا أعرف السبب وراء عودته للظهور مرة أخرى، فقد عرض عليّ منذ عامين بطولة مسلسل باسم ''شفيقة ومتولي''، وبعد قراءتي للسيناريو وجدته غير مناسب لي، فاعتذرت وانتهى الأمر على ذلك.

نشرت عدد من الصحف مؤخراً أخباراً تفيد بوقوع مشاكل وصلت لساحات القضاء بينك وبين المنتج محمد فوزي.. فما الحقيقة في ذلك؟

بداية أود أن أوضح أنني إنسانة مسالمة جداً، ولا أحب المشاكل ولا الخلافات، ولكني في نفس الوقت لا أحب أن يضيع حقي، ومؤمنة تماماً بالقاعدة التي تقول ''لا يضيع حق وراؤه مطالب''، وكل ما حدث أنني أطالب بحقي، والتفاصيل أنني قدمت مع المنتج محمد فوزي مسلسل ''ميراث الريح'' مع الفنان محمود حميدة، ولم أحصل على مستحقاتي، فاضطررت لأن أرفع قضية بعد عامين ونصف من عرض المسلسل، وهذا حقي ولن أترك مليماً منه لأنني عملت واجتهدت ولا بد أن أحصل على أجري وحقي، وأعتقد أن هذا ليس عيباً.

ولماذا وصلت المشكلة إلى ساحات القضاء.. ألم يكن هناك سبيل للحل الودي وتدخل وساطات للحل؟

يا سيدي أقول لك أنني رفعت الدعوى القضائية بعد عامين ونصف من عرض المسلسل، فهل تتخيل أن كل هذه المدة لم يكن هناك حلول ودية، فقد قدمت كل التسهيلات الممكنة، وانتظرت وصبرت وقلت أعطيه وقت حتى يتمكن من جمع أمواله وبيع المسلسل وتحملته لأنه في النهاية أخ عزيز، وطوال هذه المدة كانت هناك مكالمات ووساطات ولكن بلا فائدة، وللعلم وبعيداً عن القضية فعلى المستوى الشخصي لا توجد أي مشاكل مع المنتج محمد فوزي، حتى أنني عندما قابلته في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأخيرة، سلّمت عليه وعلى زوجته الفنانة وفاء عامر، ولكن هذا حقي ولن أتركه.

وعلى ذكر مهرجان الإسكندرية السينمائي.. حدثينا عن مشاركتك كعضو لجنة تحكيم في الدورة الأخيرة للمهرجان؟

ليست أول مرة أشارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان دولي، ولكن لمشاركتي هذه المرة طعم ومذاق مختلفة، وأنا سعيدة جداً بالتجربة لعدة أسباب، أولها أن المهرجان يقام في بلدي ومسقط رأسي الاسكندرية، وثانيها أننا في ظروف مصر تحتاج فيها لمساندة ودعم كل ابن من ابنائها، ونكون موجودين كفنانين مصريين، وللعلم موضوع عضوية لجنة التحكيم عملية شاقة وتحتاج لتركيز وحياد ولكنه في نفس الوقت ممتع لأنك ترى أفلام مختلفة وثقافات شعوب متنوعة تشارك بأعمالها في المهرجان وهذه خبرة لا تقدر بمال.

وما رأيك في خروج مصر من المهرجان بدون أي جوائز؟

حزني لم يكن فقط على خروجها بدون أي جوائز، ولكن الحزن الأكبر كان على أن مصر ''هوليود الشرق'' لم يشارك منها سوى فيلمين فقط في المهرجان، وكم كنت اتمنى ان يشارك عشرة أفلام في المهرجان لكي يتاح لها ان تحصد اكبر عدد من الجوائز، وأنا غيورة جداً على بلدي بفنها وتاريخها وحضارتها، وأرجو من المنتجين أن ينتبهوا لهذا الامر، لكي تعود مصر كما كانت من قبل.

وفي نهاية اللقاء.. ماذا عن الحب والزواج في حياة سمية الخشاب؟

أتمنى أن يرزقني الله بـ''ابن الحلال'' الذي يحبني لشخصي ويتق الله فيّ ويعاملني معاملة راقية، وللعلم فأنا أدعوا الله في كل صلاة أن يرزقني بهذا الرجل الذي يعوضني عما ألاقيه، وأن ينعم عليّ بنعمة الأمومة، فلا تتخيل كم أحلم باليوم الذي أصبح فيه أماً لأنني أعشق الأطفال.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان