إعلان

"الأعلى الإعلام" يهنئ الرئيس والقوات المسلحة بذكرى حرب أكتوبر.. ويدعو لإنتاج أعمال تجسد البطولات

04:41 م الأحد 04 أكتوبر 2020

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي

قال المجلس الأعلى للإعلام إن الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيدة هذا العام، يجيء في ظروف استثنائية تستدعي تسليط الأضواء على أهم إنجازات الحرب؛ وهي التحام الشعب وراء قواته المسلحة، ليس لاسترداد سيناء فقط، ولكن لرفض الهزيمة بكل أشكالها وصورها، وإحياء روح التحدي والعزيمة والإصرار ومواجهة الصعاب والتحديات.

جاء ذلك في إطار تهنئة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بالذكرى 47 لحرب أكتوبر المجيدة.

وأضاف بيان المجلس: كان إبداع العقول المصرية أهم الأسلحة للتغلب على التفوق النسبي للعدو الإسرائيلي في الأسلحة والعتاد، وإيجاد حلول مصرية عبقرية قلبت الموازين لصالح مصر.

وتابع "الأعلى للإعلام"، في بيانه: إنها مناسبة عظيمة لإحياء روح الإبداع المصرية في الوقت الراهن؛ لمواجهة وسائل الحروب غير التقليدية التي تواجهها البلاد متمثلة في الدعاية المضادة ومحاولة تشويه كل ما يحدث في مصر، وهو ما يستدعي تحفيز الطاقات الإبداعية للشباب المصري؛ للمشاركة في التصدي لكل صور حروب الجيل الرابع، خصوصًا أنهم الأقدر على المواجهة ويمتلكون القدرات العلمية والعملية التي تؤهلهم لذلك.

وأضاف المجلس أن رفض الهزيمة بكل صورها كان السلاح الفعال الذي واجه به المصريون دعاوى الفتن والتحريض؛ لإيمانهم بأن وطنهم هو البيت الكبير الذي يوفر الأمن والطمأنينة لكل أبنائه، على قاعدة المواطنة والمساواة ودون أدنى تفرقة بسبب جنس أو دين أو دعاوى عرقية.

وتابع البيان: إن التحام عنصري الأمة في حرب أكتوبر وامتزاج دمائهما الطاهرة دفاعاً عن التراب الوطني، ما زال يشكل حائط الصد ضد دعاوى الفرقة والتشرذم، وكان سلاحاً فعالاً آخر واجه به المصريون صفاً واحداً محاولات شق الصف وافتعال الفتن والأزمات، وتحطيم محاولات أهل الشر والجماعة الإرهابية النفاذ إلى نسيج الوطني الملتحم.

ودعا المجلس إلى ربط الحدث العظيم بأجيال الشباب الذين صنعوا الانتصار، وتوريثهم المعاني النبيلة والقيم الأصيلة التي تحلى بها المصريون وقت الأزمة الكبرى، وما أحوجنا في الظروف الراهنة أن نعيد إيقاظ دروس حرب أكتوبر في النفوس والعقول والقلوب، والإيمان الكامل بأن شبابنا تواق لمزيد من الأعمال الفنية العظيمة التي تذكرهم بأمجاد آبائهم وأجدادهم وتعيد إحياء القوى الناعمة المصرية التي رفعت القيم المصرية وعظمت دورها ومكانتها.

ودعا المجلس إلى فتح المتاحف والأماكن التي تحوي ذكريات الحرب مجاناً للشباب والزيارات؛ ليكون يوم السادس من أكتوبر عيداً مصرياً أصيلاً، وأن تعزف الموسيقات العسكرية في الميادين والشوارع، والاحتفاء بعائلات الشهداء الذين ذادوا بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الوطن ضد إسرائيل والإرهاب.

وتابع بيان المجلس: إنها مناسبة قوية للرد على شائعات الجهات المعادية بالحقائق والمعلومات ونشرها على نطاق واسع لإسكات الأصوات الشاردة، فلن يقبل مصري غيور على وطنه التقليل من قيمة الانتصار، الذي رفع كرامة مصر وكبرياءها في السماء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان