إعلان

أشهرها مصافحة الكوع والقدم.. كورونا يغيير عادات التحية (فيديوهات)

11:54 م الثلاثاء 03 مارس 2020

كورونا يغيير عادات التحية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

حالة من الذعر تسبب فيها فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) حول العالم، بعد تسجيل ما يقرب من 3 آلاف حالة وفاة بسبب الفيروس الجديد، الذي يسهل انتشاره بين الناس، ما دعا الكثير من الناس إلى تغيير الطرق التقليدية في المصافحات والتحيات اليومية المتعارف عليها، التي تُعد غير مستحبة في ذلك الوقت خاصة من انتشار الفيروس.

ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، عددًا من الطرق التي يتبعها البعض في دول مثل الصين وإيران وإيطاليا، في المصافحة وتحية الآخرين، لافتة إلى رفض وزير الداخلية الألماني هورست سهوفر، مصافحة المستشارة أنجيلا ميركل، حرصًا منه على الوقاية من الفيروس الجديد.

استقبلت ميركل تصرف وزير الداخلية، بصدر رحب، واتبسمت ثم لوحت له وأشارت للجميع من دون مصافحة أحد.

في إيطاليا، وسط ارتفاع أعداد المصابين والقتلى بسبب الفيروس، اقترح رئيس وكالة الحماية المدنية أنجيلو بوريلي، أن يتعامل المواطنين مع بعض على بعد عدة أمتار منعًا لانتشار الفيروس، وحث المواطنين على تقليل إلقاء التحية والمصافحة والعناق، الذي من شأنه أن ينشر الفيروس أكثر في إيطاليا.

وقال بوريلي، إن طبيعة الشعب الإيطالي الودود، يمكنها أن تنشر الفيروس بشكل أسرع، ناصحًا المواطنين بأن يكونوا أقل انفتاحًا مع غيرهم.

في فرنسا لم يختلف الأمر عن إيطاليا، حيث وجه وزير الصحة الفرنسي، نصائح للمواطنين بالحد من العناق والقبلات. وحثت الصحف الفرنسية الأفراد على التوقف عن تقبيل بعضهم البعض وهى الطريقة التقليدية للمصافحة في البلاد.

ونصح الدكتور بول كوسفورد، المدير الطبي الفخري لهيئة الصحة العامة في إنجلترا، فى حديث لإذاعة "توداي 4" أمس الاثنين، بالحد من التواصل مع الأشخاص بشكل عام، خاصة مع ارتفاع نسب المصابين في أوروبا، مضيفًا: "إنه في الوقت الحالي، نحن في وضع يسمح لنا بمواصلة الحياة بشكل طبيعي، لكننا بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس".

وأوضح، أن النظافة الجيدة للأيدي، وتقليل المصافحة والتحية والعناق من شأنه أن يحد إلى حدًا ما من انتشار الفيروس.

ويقول الدكتور نيكي ميلنر، مدير التعليم الطبي في جامعة أنجليا روسكين البريطانية، إن "العلم يقول إن المصافحة مثيرة للاشمئزاز، فقد أشارت الأبحاث إلى أننا نحمل في المتوسط 3200 نوع من البكتيريا في أيدينا".

وفي الوقت نفسه، يرى مدير الأمراض الوبائية في منظمة الصحة العالمية، سيلفي براند، أن مصافحة الكوع والقدم وأي بدائل أخرى، للمصافحة التقليدية، تُعد أكثر أمانًا لمصافحة الأيدي.

في الصين، انتشرت الإعلانات بالشوارع، التي تحث الناس على عدم المصافحة باليد، وتحثهم على المصافحة التايلاندية التقليدية، التي يتم فيها ضم ضم اليدين معًا والانحناء إلى الأمام.

وانتشرت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، في الصين، لمواطنين يلقون التحية والمصافحة بالقدم، بدلاً من اليد، خوفًا من انتشار الفيروس أكثر من ذلك، وأطلق عليها مصافحة ووهان، نسبةً إلى المدينة الصينية التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة.

من جانبها حثت الإمارات، مواطنيها، على استبدال التحية التقليدية التي يتلامس فيها الأنف بالأنف، وهي تحية عربية ومتبعة في عددًا من الدول العربية، بالإشارة باليد فقط، دون مصافحة أو عناق.

في إستراليا، ناشد وزير الصحة، المواطنين بعدم المصافحة باليد، والاكتفاء بالتلويح من بعيد قدر المستطاع، منعًا لتفشي الفيروس.

وحث البرلمان الأردني، في بيان له المواطنين بتجنب التقبيل في المناسبات العامة، الاكتفاء بالمصافحة أثناء تبادل السلام بين الأفراد، وذلك كإجراء احترازي لمنع انتشار الفيروس.

وفي سويسرا، امتثل النواب البرلمانيين، إلى توصيات المكتب الفيدرالي للصحة العامة، بتجنب مصافحة اليد، وإلقاء التحية بالكوع، فيما اختار آخرون التحية بالطريقة الآسيوية، وهي الانحناء وضم اليدين.

واختتم الصحيفة البريطانية، تقريرها، قائلة، إنه بالإضافة لتلك الطرق، فهناك الكثير من الأشخاص حول العالم الذين ابتكروا طرقًا جديدةً للمصافحة بينهم، منعًا لانتشار الفيروس، مشيرة إلى أن التحية اليابانية التي تعتمد على الانحاء، والإثيوبية التي يتبادل فيها الشخصان السلام بالكوع وليس باليد، أصبحت طرقًا للكثير من الأشخاص حاليًا لإلقاء التحية على بعضهم البعض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان