يختصر المسافة إلى النصف.. 10 معلومات عن محور ترعة الزمر بالجيزة (صور)

القاهرة - مصراوي:

يعكف الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان، على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محور ترعة الزمر، بمحافظة الجيزة، على المسار المغطى لترعة الزمر في المسافة بين القوس الجنوبى للطريق الدائري بالقرب من ميدان المنيب، والقوس الشمالي للطريق الدائري بمنطقة إمبابة، بطول 12 كم.

وبحسب وزارة الإسكان، فإن المحور يتقاطع مع (شارع مستشفى الصدر - شارع الثلاثين - شارع خاتم المرسلين - شارع الهرم - شارع فيصل - محور صفط اللبن - شارع جامعة الدولة العربية - شارع ناهيا - محور 26 يوليو - شارع مطار إمبابة)، ويتم حالياً العمل في تنفيذ القطاع الأول من المشروع فى المسافة من دائري المنيب جنوباً حتى محور صفط اللبن بطول 5 كم، بعدما تم تقسيم القطاع الأول إلى 3 أجزاء للعمل بالتوازي بطول هذا القطاع الذي يشكل رابطاً بين دائري المنيب، وشوارع (مستشفى الصدر - خاتم المرسلين - الثلاثيني - الهرم - فيصل)، ومحور صفط اللبن، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ هذا القطاع خلال عام.

يتضمن المشروع إنشاء محور حر في اتجاهين بعرض (3 – 4) حارات مرورية في كل اتجاه، بالإضافة إلى تطوير الطريق السطحي لخدمة الحركة المرورية للأهالي بالمناطق التى يمر بها المشروع، وبعرض (2 – 3) حارات مرورية في كل اتجاه، بجانب إنشاء تقاطعات حرة للربط مع الطريق الدائرى والشوارع والمحاور المرورية الرئيسية المُتقاطع معها.

ويهدف المشروع لحل العديد من المشاكل المرورية بمدينة الجيزة، وإعادة توزيع الحركة المرورية، بما يخفف الاختناقات المرورية الحالية بميدان الجيزة، ومحور 26 يوليو، ومحور صفط اللبن.

كما أن المحور الجديد يُعد أول محور مروري حر يربط بين شمال وجنوب الجيزة، ويعتبر المحور استكمالاً للطريق دائرى حول مدينة الجيزة بالتكامل مع محور المريوطية والقوس الغربي من الطريق الدائري.

ويوفر المحور أيضاً مداخل جديدة لمدينة الجيزة، والتي تعانى من قلة مداخل الربط مع محافظة القاهرة، مما يقلل زمن الرحلات وأزمنة التأخير للحركة المرورية بين محافظتي القاهرة والجيزة، كما يشكل المحور طريقاً دائرياً حول محافظة القاهرة يقلل الوقت والمسافة من استخدام القوس الغربي للطريق الدائري، ويوفر المحور نصف مسافة الرحلة بين شمال وجنوب الطريق الدائري باستغلال القوس الغربي للطريق الدائري، ما يوفر استهلاك الوقود وتقليل وقت الرحلات وخفض التلوث.