إعلان

أحكام تتراوح بين الإعدام والمؤبد والبراءة بحق 15 متهمًا في قضية "مذبحة أوسيم"

04:02 م الإثنين 03 ديسمبر 2018

ارشيفيه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

قضت محكمة جنايات جنوب الجبزة، برئاسة المستشار عبد الشافي عثمان، اليوم الاثنين، بمعاقبة 15 متهمًا من عائلتي "رابح والزيدي"، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة أوسيم"، بأحكام متفاوتة ما بين الإعدام والبراءة.

وقضت المحكمة بالإعدام شنقاً للمتهم الأول والثاني والثالث، والسجن المؤبد للمتهم الرابع والخامس والسادس، والثاني عشر، والثالث عشر، والسجن 10 سنوات للمتهم السابع والثامن، وبراءة كل من المتهم التاسع والعاشر والحادي عشر والرابع عشر والخامس عشر.

وكانت الواقعة أسفرت عن مصرع 4 أفراد وسقوط عددا من المصابين بالعائلتين.

المتهمون هم: عبد الله عبد المنعم عبدالمعطي الزيدي، 27 سنة، عاطل، وبدر عبد المنعم عبد المعطى الزيدي، 25 سنة عاطل، ونادى السيد قطب الزيدي، 39 سنة فرام، واحمد جمال حسن إبراهيم 26 سنة سائق، صابر ابراهيم عبد المولى، 27 سنة فلاح، محمود أحمد محمد، 30 سنة عامل بنزينة، أسامة كرم عبد الباقي، 27 سنة ميكانيكي، عصام ناصر محمد 27 سنة فلاح، سامى فتح الله عبد الفتاح 34 سنة سائق، أحمد عبد الحليم حافظ 25 سنة سائق، محمد رضا محمد، 34 سنة موظف بمجلس مدينة أوسيم، رابح جعفر حنفي، 27 سنة سائق، حسام زغلول رابح ومحمد نصر رابح، ومرزوق عبد الباسط مرزوق.

وجاء في أمر الاحالة أن المتهمين من الأول حتى الخامس، قتلوا المجني عليه عبد القادر زغلول رابح، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، لخلافات ثأرية بين عائلتهم فبتو النية ووزعوا الأدوار فيما بينهم، وعقدوا العزم على قتله ثأرا وأعدوا بذلك أسلحة نارية وذخائر وتوجهوا لمكان تواجدهم الذي أيقنوا سلفا ولما لحا لهم أطلق صوبه المتهم الأول الاعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله فحدثت إصابته والتي أودت بحياته، وخال تواجد المتهمين الرابع والخامس، على مسرح الواقعة لمناصرتهم ومساعدتهم على انفاذ جرمهم.

واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهي أنهم بذات الزمان والمكان، قتلوا المجني عليهم " السيد بدوي رابح" عمدا وبيتو النية على الخلاص منهم، واعدوا لذلك اسلحة نارية وتوجهوا إلى مكان تواجده، وما أن ظفروا به حتى اطلق صوبه المتهم الثاني، الاعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله.

كما اقترنت بالجناية الأولى جناية أخرى، وهي أنهم بذات المكان قتلوا المجني عليه " مصطفى عبد المنجى الشيمي" عمدا لما ظنوه من العائلة غريمهم إذ أطلق المتهم الثالث صوبه، الأعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله، حال تواجد المتهمين الرابع والخامس، بمسرح الواقعة لمناصرتهم ومساعدتهم على انفاذ الواقعة.

كما اقترنت بالجناية الأولى جناية أخرى، وهي أنهم في ذات الوقت شرعوا في قتل المجني عليه " عبد الفتاح سلامه عبد الفتاح رابح" مع سبق الاصرار والترصد، اذ بيتوا النية وعقدوا لنية على إزهاق روحه، وتوجه إلى مكان تواجده، وما أن ظفروا به حتى اطلق صوبه المتهم الثالث وابل من الأعيرة النارية، وأحدثوا به إصابة ولكن خاب أثر جريتهم إذ تدارك المجنى عليه الشفاء.

وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم السادس، اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة بأن اتفق مع المتهم من الأول حتى السادس على قتل المجني عليهم سالفي الذكر، وساعدهم بأن أوصل اليهم المتهم الخامس في مكان تواجدهم واعطى إلى المتهم الثامن الأسلحة والدرجات لإخفائهم، ووقعت تلك الجرائم بناء على هذه المساعدة.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى السابع، حازوا وأحرزوا أسلحة نارية غير مرخصة لتنفيذ جريمتهم، حيث قتلوا المجني عليه أحمد صبحي الزيدي، لما تيقنوا وفاة المجنى عليهم محل الوصف الأول، فأنزلوه من سيارته واصطحبوه عمدا واستغلوا انفراده وبعده عن ذويه واستجلبوا اسلحة بيضاء سكاكين وحاصروه مانعين من حاول الدفاع عنه وتعدوا عليه بأسلحتهم، بأن صوبوا عدة طعنات بجسده والتي أودت بحياته.

وتابع في أمر الإحالة، أن المتهمين السابع والثامن، علموا بارتكاب المتهمين من الأول وحتى السادس، الجناية محل الوصف الأول، وساعدوهم على الفرار من مسرح الواقعة بأن قاموا بإخفاء الأسلحة النارية والدرجات البخارية المستخدمين في الجريمة، وقام الثامن بقيادة الدراجة البخارية لمساعدة المتهمين بالفرار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان