إعلان

من الإعدام لـ "البراءة".. ننشر أسماء المحكوم عليهم بقضية "الهجوم على سفارة النيجر"

03:06 م الإثنين 01 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود السعيد:

قضت العسكرية اليوم الإثنين، بالإعدام شنقًا لمتهم، والمؤبد لـ4 آخرين، والمشدد 15 سنة لمتهم، بقضية "الهجوم على سفارة النيجر" والتي أسفرت عن مقتل جنديين بقوات الأمن المركزي، حسب المحامين أسامة بيومي، وخالد المصري وأحمد حلمي، فريق الدفاع عن المتهمين.

كما قضت المحكمة بمعاقبة 12 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات، والمشدد 5 سنوات لـ6 متهمين، والمشدد 3 سنوات لـ13 آخرين، وبرأت ثمانية، وانقضت الدعوى الجنائية تجاه المتهم الثاني لوفاته.

والمحكوم عليه بالإعدام: المتهم الأول محمد جمال الدسين مصطفى، والمؤبد هم : عبد الرحمن إبراهيم محمد، مهند حامد سالم، سارة عبد الله الصاوي، إبراهيم إبراهيم محمود، والمشدد 15 سنة للمتهم محمد سعيد حسين بدوي، و10 سنوات لـ"محمود محمد، وحازم محمود خاطر، والمتهمون التاسع والحادي عشر والثاني عشر، وعبد الرحمن عبد الجليل، وعبد الله أحمد عبد الغني، أحمد محمد الجيزاوي، مصطفى شكري صالح، وأيمن محمود، ومحمد محمود حامد، ومحمد جمال أبو سليمان.

والمحكوم عليهم بالسجن 5 سنوات: حسام مصطفى صدقي، محمد جمعة ربيع، معاذ أحمد عبده، يوسف سيد محمد، إبراهيم محمد أبو العلا، محمد خضراوي خلف، والسجن 3 سنوات لـ"عفت رمضان صادق، رنا عبد الله الصاوي، عبد الله صيرفي، مصطفى محمد عزت، مصطفى محمد عبيد، أسامة سعيد محمد، ويحيى مصطفى صدقي، علاء الدين سعد الله، يحيى حمدي، محمد سمير أحمد، أحمد عادل عبد الرحمن، وعبد الله يوسف صابر، علي إبراهيم محمود.

كما برأت المتهمون: مرسي محمد إبراهيم، محمد محمد عبد الفتاح (محامي)، أحمد محمد رجب الجيار، تامر محمد سيد، جلال محمود، محمد جمال قرني، عمرو ربيع، أحمد عبد الحافظ عثمان، وانقضت الدعوى الجنائية بوفاة المتهم الثاني حسن محمد أبو سريع.

كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة، كشفت أن "المتهمين قرروا ضرب السفارة للإعلان عن تواجد التنظيم في قلب القاهرة وإقناعهم بهم، وأن أفكارهم كانت تعتمد على إحداث حالة من الفوضى في البلاد لإجبار النظام السياسي الحالي على التخلي عن الحكم وفرض الشريعة وتطبيقها بالقوة، واعترف المتهمون أيضًا أنهم يبايعون أمير تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، خليفة للمسلمين.

وقال المتهمون خلال التحقيقات: إنهم "أنشأوا خلية استهدفت القيام بأعمال تخريبية في البلاد، وإنهم رصدوا سيارات نقل الأموال والقوات المتواجدة أمام البنوك، وضباط وأفراد الشرطة الذين يتولون مواجهة مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، ومحلات المجوهرات المملوكة للأقباط، طبقًا لمبدأ الولاء والبراء الذي يستحل أموال ودماء أهل الذمة"، بحسب وصفهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان