إعلان

أبرز الهجمات الإرهابيّة التي ضربت أوروبا في 13 شهرًا

01:08 م الثلاثاء 20 ديسمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن أوروبا باتت بمثابة "بوتقة" للعمليات الإرهابيّة على مدى أكثر من 13 شهرًا.

لم يمضِ أمس الاثنين، كأي يوم عادي بالنسبة لأوروبا، بل كان "يومًا أسودًا"- بحسب المجلة.

في غضون ثلاث ساعات فقط عصفت بالقارة الأوروبية ثلاث حوادث عُنف، ما بين اغتيال السفير الروسي لدى تركيا في معرض صور بأنقرة من قِبل ضابط شرطة تركي حمل لافتة "لا تنسوا سوريا!"، وإصابة ثلاثة أشخاص في إطلاق النار على مركز إسلامي قرب محطة السكك الحديد في زوريخ بسويسرا، وأخيرًا وليس آخرًا اقتحام شاحنة كبيرة سوقًا لأعياد الميلاد وسط برلين، ما أسفر عن سقوط 12 شخصًا على الأقل وإصابة 48 بجروح.

وقالت الشرطة في زيوريخ إنها لا تتعامل مع الهجوم على المركز الإسلامي باعتباره شكلًا إرهابيًا، فيما خرجت روسيا سريعًا تشجُب وتدين اغتيال سفيرها لدى تركيا، واصفة إيّاه" بأنه "عمل إرهابي"، أما الشرطة في برلين فقد اعتبرت هجوم الشاحنة "إرهابًا مُتعمّدًا".

وفيما يلي ترصد "التايم" الأمريكيّة ابرز الهجمات الإرهابيّة التي ضربت أوروبا على مدى الـ 13 شهرًا الماضية.

1- سلسلة من حوادث الطعن:
وقع ما لا يقل عن عشرة حوادث طعن في أنحاء أوروبا في 2016، كان التطرّف الإسلامي مصدر إلهام لمُنفّذيها- على حدّ زعمهم.

أبرز تلك الحوادث كان حادِث مقتل ضابط شرطة وزوجته في مدينة ماينانفيل الفرنسية، يونيو الماضي، على يدّ شاب عشريني يعمل مع تنظيم الدولة المعروف إعلاميًا بـ "داعش".

كما وقع حادِث آخر مطلع العام المُنصرم، يناير الماضي، شنّ شخص هجومًا بالساطور على نقطة شرطة في باريس، بينما كان يصيح قائلًا: "الله أكبر!".

2- هجوم كنيسة نورماندي:
في يوليو 2016، اقتحم مُسلّحان اثنان كنيسة "سانت إتيان دو روفراي" في منطقة نورماندي شمال فرنسا، واحتجزا خمسة أشخاص كرهائن أثناء قُدّاس الصباح، وقاما بذبح الكاهِن الكاثوليكي "جاك هامل".

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لاحقًا إن الرجلين نفّذا الهجوم باسم "داعش".

وأُطلِق سراح الخمس رهائن لاحقصا فيما ألقت الشرطة القبض على المُسلّحين.

3- هجوم نيس:
دهست شاحنة بضائع كُبرى يقودها سائق فرنسي من أصل تونسي، حشد الجماهير الحاضرين لمشاهدة الألعاب النارية خلال احتفالات العيد الوطني الفرنسي، "يوم الباستيل"، في مدينة نيس الواقِعة جنوب فرنسا، يوليو 2016.

أسفر هذا الحادث المُتعمّد عن سقوط 84 قتيلًا- على الأقل- وإصابة المئات.

وأطلقت قوات الشرطة النار على مُنفّذ الهجوم الثلاثيني المدعو، محمد بوهليل، 31 عامًا، فيما زعمت الشرطة الفرنسية لاحقًا أن المُهاجِم ينتمي إلى العناصر المُتطرفة التابعة لتنظيم داعش.

4- تفجيرات بروكسل:
في الثاني والعشرين من مارس 2016، قُتِل 34 شخصًا على الأقل وأُصيب 190 آخرين في ثلاثة تفجيرات ضربت مدينة بروكسل: وقع اثنان في مطار زافينتيم، وضرب الأخير محطة مترو أنفاق قريبة من مقرّ الاتحاد الأوروبي.

ما إن وقعت الثلاثة تفجيرات حتى خرج تنظيم "داعش" سريعًا لتُعلِن مسؤوليته عن الهجمات الانتحاريّة.

5- هجمات باريس:
ضربت عاصمة النور، باريس، هجمات تُعد الأكثر دمويًا في العالم الغربي منذ سنوات، في نوفمبر من العام 2015، وصفها الرئيس فرانسوا هولاند بأنها "أحد أشكال الحروب".

شهدت ليلة 13 نوفمبر من العام 2015 سلسلة من الهجمات المُتسلسلة- تنوّعت ما بين تفجيرات وعمليات إطلاق نار شامل- ضربت أماكن متفرقة في باريس، وتحديدًا ملعب باريس أثناء مبارة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا، وقاعة "باتاكلان" للحفلات في باريس خلال حفل لموسيقى الروك.

أسفرت تلك الهجمات عن سقوط 130 قتيلًا وإصابة العشرات بجروح.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجمات باريس لاحقًا، وأشاد بها، واصِفا تلك الهجمات بأنها "مُعجزات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان