إعلان

"سداد الديون قبل تنفيذ الوصايا وتقسيم التركة"... الأزهر للفتوى يوضح بعض الحقوق المتعلقة بالتركة

05:22 م الخميس 20 يناير 2022

مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قال مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الالكتروني، إن تركة الإنسان هي كل ما يتركه بعد وفاته من مال سواء أكان نقدًا، أم عينًا، وبموت الإنسان تتعلق بتركته جملة من الحقوق.

واضاف الأزهر للفتوى، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن تجهيز المتوفَّى صاحب التركة، تكون أول أمور التركة، وتشمل عدة أمور:

* ويشمل كل ما يلزم الميت من تغسيلٍ، وتكفينٍ، ودفنٍ، كشراء قبرٍ إن لم يكن له قبر، ومؤنة حَملِه ونَقلِه إن احتاجا إلى أجرةٍ، أو وسيلة.

* لا يدخل في تجهيز الميت المتعلق بالتركة تكاليف العزاء، وفعاليات التأبين، التي يُعَدُّ الإسراف فيها، والمفاخرة بها، مخالف لهدي الشريعة الإسلامية الغراء.

وأوضح المركز عن ثاني شيء لتركة المتوفي هي سداد ديون المتوفَّى من تركته، ويكون لها عدة أمور ايضًا وهي:

*إن مات الإنسان وعليه دين، فدينه في ذمته إلى أن يقضى عنه، ويجب سداده من ماله إن كانت له تركه، حتى وإن استغرق جميع التركة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ». [أخرجه أحمد والترمذي].

* سداد الديون مقدم على تنفيذ الوصايا، وتقسيم التركة؛ فعن سيدنا علي رضى الله عنه «أن النَّبي ﷺ قَضَى بالدَّين قَبلَ الوصيَّة». [أخرجه الترمذي].

* سداد ديون العباد مقدمٌ على الحقوق التعبدية المتعلقة بالمال كالزكاة وكفارة اليمين وغيرهما على المُفتى به؛ لسعة رحمة الله تعالى بعباده، ورجاء عفوه.

*مهر الزوجة -مؤخر الصَّداق- من الدُّيون التي يجب سدادها، ما لم تتنازل عنه، ولا يتعارض ذلك مع كونها أحد الورثة.

وأشار الأزهر للفتوى إلى أنه سوف يستكمل باقي الحقوق المتعلقة بالتركة في منشورات قادمة.

فيديو قد يعجبك: