إعلان

الأزهر للفتوى يوضح معنى حديث "أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ..."

11:11 ص الثلاثاء 10 أغسطس 2021

مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

نشر مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الالكتروني معنى حديث شريف قال فيه رسول الله ﷺ : «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ». [أخرجه مسلم].

وفي معنى الحديث، قال الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن الذكر غذاء الروح، وذخيرة المؤمن للآخرة، وهو مِنْ أَيْسَرِ الأعمال عليه؛ ولهذا وَجَّهَنَا إليه سيدنا رسول الله ﷺ حينما أخبر الصحابيَّ الجليل أبا ذر الغِفَارِيَّ رضي الله عنه بأحب الكلام إلى الله تعالى، وهو: تسبيحه، أي: تنزيهه عن كل نقصٍ لا يليق بجلاله وكماله.

وأضاف الأزهر للفتوى أنه في أيُّ حُجَّةٍ لنا بَعْدَ هذا في التكاسل والغفلة عن هذه المِنَحة الجَزْلَة؟! وأي عناء في التنويع بين مختلف الأذكار، وترديد ما وردت بتفضيله الآثار، عظيمة الجزاء، قليلة العناء، وهي أَيْقَظُ للقلوب، وأقرب إلى علام الغيوب؟!

ألا فلْنَشُدَّ العزم على مداومة الذكر، والفوزِ بعظيم الأجر.

فيديو قد يعجبك: