إعلان

"اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع".. عمرو الورداني يوضح أصلها وحكمها الشرعي

12:39 م الأحد 06 يونيو 2021

الدكتور عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم المقولة الشعبية الدارجة في مصر "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع" وهل هي تخالف الشرع أم لا، قائلًا إن المصريين قد تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان الحقيقي هو الصادق أمام مسئولياته لا من يتلاعب بها، وأن على الإنسان أن يحقق الاتزان في شتى مناحي الحياة، ومن هذه الأمور التي تكشف للإنسان مدى اتزانه، يقول الورداني، هي هذه العبارة الدارجة على ألسنة المصريين: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع".

واوضح الورداني علاقة هذا الكلام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، قائلًا إن هذا المثل يؤثر في حياة كثير من الناس لأنه يضعهم أمام مسئوليتهم، وقال الورداني ان المقصود بكلمة "الجامع" أن المقصود بها ليس المسجد، فلم يقل أحد "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع لا على المسجد"، ومن قال ذلك قالها في وقت كان فيها من يجمع الزكاة يسمونه "الجامع" أي أنه يساعد المسلمين على اخراج الزكاة في مصارفها، فهو هنا وصف للشخص الذي يجمع الزكاة، ويصبح معنى الجملة أن الإنسان حين يكون محتاجًا فلن تجب عليه الزكاة، وهذا هو معنى هذه العبارة، وعلل الورداني ذلك بأن الزكاة تكون بعد تلبية الاحتياجات الأساسية لدى الإنسان، ومعنى ذلك أن الشخص الذي ليس لديه أكثر من 85 جرام ذهب لن يخرج زكاة، فحين يكون المسلم في وقت شدة لابد أن يسد حاجة بيته أولًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن من أعظم الإثم أن يضيع الإنسان من يعول، وأكد الورداني أن هذا ما أراده النبي صلى الله عليه وسلم ولذا قال أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن ترثهم عالة يتكففون الناس، "لذا الزكاة تخرج بعد ما الناس في البيت يقدروا يعيشوا حياة ثم بعد ذلك يفيض على احتياجهم شيء".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان