إعلان

5 شروط للتوبة النصوح.. الإفتاء توضح حكم تتبع عورات الناس وعيوبهم

06:00 م الإثنين 22 فبراير 2021

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تتبع عورات الناس وعقولهم، وكيف تكون توبتهم، خلال ردها على سؤال تلقته يقول صاحبه: هل تتبع عورات الناس حرام؟ وكيف التوبة من ذلك؟

وفي إجابتها، أكدت أمانة الفتوى بالدار أنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.

وشددت الإفتاء، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، على أنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم.

واستشهدت بقول النبي صلى الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

5 شروط للتوبة النصوح

وفي إحدى فتاواها السابقة، أوضحت الإفتاء الشروط الواجبة للتوبة النصوح وهي:

1 - الإقلاع عن المعصية حالاً

2 - الندم على فعلها في الماضي

3 - العزم عزما جازما أن لا يعود إلى مثلها أبداً

4 - رد المظالم إلى أهلها أو تحصيل البراءة منهم

5 - الابتعاد عن أسباب المعصية، وذلك بالتزامه بشرع الله، وأوامره ونواهيه.

وأكدت الإفتاء أن الالتزام بدين الله يقي الإنسان من المعاصي، فإن عاوده الوقوع في الذنب بعد ذل كله صار كمن ابتدأ المعصية، ولم تبطل توبته المتقدمة، ولا يعود إليه إثم الذنب الذي ارتفع بالتوبة، وصار كأن لم يكن، فعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ)) أخرجه ابن ماجه في سننه، ويستحب للتائب الإكثار من الاستغفار، وصلاة ركعتين توبة لله، ويستحب له ملازمة رفقة صالحة تعينه على صلاح الحال.كما أوجبت على المذنب العاصي أن يستر على نفسه في معصيته ولا يفضح نفسه، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَامَ بَعْدَ أَنْ رَجَمَ الْأَسْلَمِيَّ فَقَالَ: ((اجْتَنِبُوا هَذِهِ الْقَاذُورَةَ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا، فَمَنْ أَلَمَّ فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ وَلْيُتُبْ إِلَى اللَّهِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِ لْنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)) .

فيديو قد يعجبك: