إعلان

خالد الجندي: بدون مأذون لا يقع الطلاق.. وأمين الفتوى: التسرع بتوثيقه سبب زيادة معدلات الطلاق

04:53 م الأربعاء 10 فبراير 2021

الشيخ خالد الجندي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

أعاد خالد الجندي طرح قضية الطلاق الشفوي مجددًا عقب تصريحاته الأخيرة في برنامج "ليطمئن قلبك" المذاع على راديو ميجا، حيث أكد ان الطلاق الشفوي لا يقع و"لا قيمة له"، وقال الجندي لمستمعيه ألا يستمعوا كلام أي شيخ يقول أن الطلاق الشفوي يقع، ناصحا أي زوجة يطلقها زوجها شفاهيا أن تسأله عن ورقة المأذون، قائلًا "لو مفيش ورقة مأذون الطلاق لا يقع تبقى أنت زوجي"، وقال للزوجة ألا تعترف بالطلاق طالما ليس موثقًا، وعلى الرغم من تأكيد الأزهر والإفتاء في بيانات وفتاوى رسمية على وقوع الطلاق الشفوي إلا أن بعض العلماء يعاودون الحديث حول عدم وقوعه، إذ أن الطلاق الشفوي وفقًا للإفتاء وللأزهر الشريف وللقانون المصري كذلك، يقع إذا تحققت فيه أركانه وشروطه.

لكن على الرغم من تأكيد فريق "عدم وقوع الطلاق الشفوي" أن ذلك يقلل من نسبة الطلاق، وأن عدم الأخذ بالطلاق الشفوي في إثبات الطلاق إلا إذا وثق عند مأذون، أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في لقاء سابق له ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس" الفضائية، أن تسرع الناس في تسجيل وتوثيق الطلاقات عند المأذون بعد سببًا في زيادة معدل الطلاق، حيث نصح عثمان الأزواج ألا يتسرعوا في تسجيل الطلاق قبل الذهاب إلى دار الإفتاء المصرية إذ قال: "لما بييجوا لنا بنلاقي حلول ومخارج كتيرة جدًا كالغضب وغيره" وقال عويضة إن هناك حوالي 3200 حالة طلاق تأتي لدار الإفتاء في الشهر لا يقع منها أكثر من أثنين أو ثلاثة، وقال عويضة أن دار الإفتاء الآن تنقل الزوجين إلى لجان أخرى لعلاج مشكلاتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان