إعلان

أمين الفتوى: من يربي طائرًا أو حيوانًا بالبيت وأهمله فمات فقد اقترف إثمًا عظيمًا

11:51 ص الأربعاء 12 أغسطس 2020

محمود شلبى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول:" أربي طائرًا بالبيت وأهملته فمات، فما الحكم؟".

قال أمين الفتوى إن هذا حرام شرعا، فمن اقتنى طيرا أو حيوانا او ما شابه ذلك، فيجب عليه أن يقوم على رعايته.

واستشهد شلبي بحديث ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض) متفق عليه.

وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه اذا أهمل الانسان في الحيوان الذي يربيه ثم مات، فيكون هذا الانسان اقترف إثما عظيما.

وأوضح شلبي أنه يجب على من فعل ذلك أن يستغفر الله ويتوب إلى الله ويعزم ألا يعود للذنب مرة أخرى ويكثر من الصدقات لأن الصدقة تطفئ الخطيئة ويقرأ القرآن ويصلي بالليل.

فما حكم تربية طيور الزينة وهل يجوز حبسها؟

في فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي على الإنترنت، أفتى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أثناء توليه منصب الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من تجارة وتربية طيور الزينة، أما عن حبس الطيور في القفص، أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سبق وورد إلى الدار، أن توفير الإنسان لهذه الحيوانات المستأنسة البيئة المناسبة والطعام والشراب المناسبين فهذا لا يكون محرمًا.

لكن كان للدكتور علي جمعة، رأي أكثر حول حبس الطيور، حيث ذكر أن العلماء نصوا أن حبس الطيور يقع ما بين الحرمة والكراهة، فيكون حرامًا حين يحبس الطير ونحرمه من التزاوج، ويكون مكروهًا حين يحبس لكن لا يحرم من التزاوج ويتم رعايته ومعالجته، وفسر جمعة ذلك قائلًا أن الطائر لا يعرف أن الإنسان يحبه ويريد التمتع به، لكنه يعرف فقط أنه محبوس ومقيد.

فيديو قد يعجبك: