إعلان

موقع البرلمان الأوروبي يعيد بث جلسة مفتي الجمهورية لأعضاء البرلمان بـ 12 لغة

11:54 ص الأربعاء 10 سبتمبر 2014

زيارة الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية - لمقر ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود علي:

حظيت زيارة الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية - لمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل بأصداء واسعة على مختلف المستويات، كما لقي خطابه وتصريحاته التي ألقاها في الجلسة الخاصة التي عقدت لأول مرة في تاريخ البرلمان الأوربي لأحد علماء الدين ترحيبًا كبيرًا من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي.

وأعاد موقع البرلمان الأوروبي علي شبكة الانترنت بث جلسة مفتي الجمهورية لأعضاء الاتحاد الأوروبي بـ 12 لغة والتي أعلن فيها وشدد فيها على أهمية فهم الواقع المصري في سياقه الصحيح وعدم الانسياق للدعوات المغرضة التي تشوه صورة مصر وما يحدث فيها من حراك في الوقت الحالي وأن ما يفعله تنظيم "منشقي القاعدة الإرهابي" الذي يطلق على نفسه مسمى "الدولة الإسلامية" لا يقره شرع أو دين، وهي ليست دولة وليست إسلامية، وهي التصريحات التي أبرزتها كذلك قناة "يورو نيوز" الدولية في وقت سابق اليوم والتي تبث بلغات مختلفة مؤكدة على تصريحات مفتي الجمهورية بضرورة تكاتف الجميع على كافة المستويات لمواجهة الإرهاب والتطرف.

كم تصدرت صورة مفتي الجمهورية غلاف العدد في جريدة "لو سوار" البلجيكية وأفردت الجريدة مساحة كبيرة لتصريحات مفتي الجمهورية لأعضاء البرلمان الأوروبي بأننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي، ودعوته للجاليات المسلمة في دول الاتحاد الأوربي بالاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم الأوربية ونبذ التطرف وعدم الوقوع فريسة للأفكار المتطرفة.

وتلقى مفتي الجمهورية دعوة من النائب المسلم بالبرلمان الأوروبي السيد أمجد بشير لزيارة بريطانيا لنشر الإسلام الصحيح الذي تم اختطافه من قبل الإرهابين على حد قوله ، ووصف البرلماني الأوربي المفتي بأنه يمثل "صوت الاعتدال في العالم الإسلامي" باعتباره منتمياً إلى الأزهر الشريف قلعة الوسطية في العالم فيما أرسل المعهد الملكي للدراسات التابع للخارجية البلجيكية خطاب شكر لمفتي الجمهورية وطالب مدير المركز الدكتور مارك أوتي بتوقيع مذكرة تفاهم بين المعهد ودار الإفتاء، وهو ما رحب به فضيلة المفتي وأبدى استعداد دار الإفتاء المصرية للتعاون في توضيح تعاليم الإسلام الصحيحة للمجتمع الأوربي وأن تكون الدار بيت خبرة للمعهد الملكي وللاتحاد الأوربي وغيرهما فيما يخص الفتوى وقضاياها.

فيديو قد يعجبك: