إعلان

للطاعة لذة في القلب.. علي جمعة: هذا أثر الوعد والوعيد في سلوك الإنسان

02:01 ص الخميس 05 ديسمبر 2019

للطاعة لذة في القلب.. علي جمعة: هذا أثر الوعد والو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الإنسان جبله الله سبحانه وتعالى على الانجذاب للمنفعة والمصلحة لتحصيل اللذات، ودفع الآلام؛ فهو سبحانه لا يريد عقابًا، بل يريد ثوابًا وعطاءً.

واستشهد جمعة بقول الله تعالى: {ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَاعِبَادِ فَاتَّقُونِ} له سبحانه وتعالى وعدٌ ووعيد، وعدٌ بالثواب والجنة، ووعيدٌ بالعقاب والنار أعاذنا الله منها، والوعد والوعيد لهما أثر في سلوك الإنسان.

وأوضح فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أثر الوعد والوعيد في سلوك الإنسان، قائلاً: الوعد والوعيد يتحكمان في سلوك الإنسان في الأرض جهة الطاعة والبُعد عن المعصية، لكن النفس الأمارة بالسوء تدعوه إلى المعصية، والنفس الأمارة بالسوء تدعوه لأن يهرب من الطاعة؛ فيأتي الوعد والوعيد ليساعد هذه النفس من أن تخرج من كونها نفس أمارة، إلى نفس لوامة، إلى نفس ملهمة، تميل إلى الطاعات بطبعها، وتستلذ بما جعله الله لذةً حقيقية في الدنيا والآخرة.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى قول بعض أهل الله: "إننا في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف". ويضيف جمعة: لذة ذكر الله، ولذة طاعة الله، والنبي ﷺ يبين أن ما من أحدٍ من المسلمين يغض بصره إلا وجد لذة ذلك في قلبه، سواءٌ أكان من الرجال أو النساء فإن الله كلَّف الرجال والنساء بغض البصر؛ فيجد لذة ذلك في قلبه، فللطاعة حلاوة، السادة الأشاعرة قالوا قد يتخلف الوعيد لأن الله كريم ، فيأتي من يقول : ألا يقدح ذلك في صدق الله؟ تقول لا حاشاه، الله سبحانه وتعالى صادق أن هذا العمل يستحق هذه العقوبة، وإنما تخلّفه من قِبَل الكرم لا من قِبَل الرجوع في الصدق أبدًا، {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} ،{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} سبحانه وتعالى.. فاللهم عاملنا برحمتك، ولا تعاملنا بعدلك.

موضوعات متعلقة..

- ما هى فائدة تطبيق العقاب؟ - الشيخ الشعراوي

- كيف تعاقب الطفل وفقا للتربية الاسلامية ؟

فيديو قد يعجبك: