إعلان

أقسمت ألا أتكلم مع جاري.. والبحوث الإسلامية: اقطع اليمين وعليك كفارة

02:53 م السبت 14 مارس 2020

أقسمت أن لا أتكلم مع جاري، فماذا أفعل؟

كتب - محمد قادوس:

تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالا يقول: أقسمت ألا أتكلم مع جاري، فماذا أفعل؟

وفي إجابتها عن السؤال، أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع: لو أن الإنسان أقسم على شيء ثم رأى خيرا منه فليحنث، ولا ينفذ يمينه، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِهَا، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ".

وأضافت لجنة الفتوى بالمجمع عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك أنه لا شك أن القطيعة بينك وبين جارك ليست خيرا، فالحنث في يمينك مطلوب لتبقى المودة بينكما، ولا حرج في ذلك، وليس معناه أنك تقدم جارك على الله، لأن الله- عز وجل- صاحب التشريع هو من أذن لك في ذلك.

ونصحت اللجنة السائل، قائلة: عليك كفارة يمين، منوها بأن كفارة اليمين هنا، أن تطعم عشرة مساكين، أو تكسوهم، فإن لم تستطع فلتصم ثلاثة أيام، قال الله تعالى "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ".

اقرأ أيضا:

- كيف يكفر من اعتاد على الحلف كذبا؟.. المفتي السابق يجيب

- علي جمعة: حلف الزوج بـ "عليّ الحرام" نوع من السخافة والحماقة

- ما حٌكم الحلف بكلمة "عليا الحرام من ديني"؟

فيديو قد يعجبك: