إعلان

أقسمت على زوجتي ألا تفعل شيئاً وأريد أن أتراجع.. فماذا أفعل؟.. "البحوث الإسلامية" يجيب

06:43 م الأربعاء 03 يوليه 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: أقسمت على زوجتي بأن لا تذهب لبيت أبيها لمدة سنة وأريد أن أتراجع عن القسم فماذا أفعل؟ أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة:
يُندب لك أن تأذن لها في الذهاب لبيت أبيها، لأن يمينك قد تضمنت الامتناع عن برها بأبيها وزيارته؛ قال الله تعالى: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ).
وأكدت أن كل يمين تحول بين الإنسان وبين فعل الخيرات مكروهة.

وأضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك: تلزمك كفارة اليمين بالحنث؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه" . أخرجه مسلم. وكفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة مؤمنة - لايوجد الآن - على التخيير، فإن عجزت عن الكل انتقلت إلى صيام ثلاثة أيام.على التخيير، فإن عجزت عن الكل انتقلت إلى صيام ثلاثة أيام.

فيديو قد يعجبك: