إعلان

ما حكم الاستعانة بالغير في الوضوء؟

07:42 م الجمعة 02 يناير 2015

ما حكم الاستعانة بالغير في الوضوء؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تجيب عن هذا السؤال لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية :

يجوز شرعًا من غير كراهة الاستعانة بالغير في الوضوء لمن احتاج إلى ذلك، فقد قال ابن قدامة في "المغني" (1/ 131): [وَلا بَأْسَ بِالْمُعَاوَنَةِ عَلَى الْوُضُوءِ؛ لِمَا رَوَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ أَنَّهُ [أَفْرَغَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي وُضُوئِهِ] رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَرُوِيَ عَنْ صَفْوَانِ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ: [صَبَبْت عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ]، وَعَنْ أُمِّ عَيَّاشٍ وَكَانَتْ أَمَةً لِرُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ: [كُنْت أُوَضِّئُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا قَائِمَةٌ وَهُوَ قَاعِدٌ] رَوَاهُمَا ابْنُ مَاجَهْ، وَرُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ يُعِينَنِي عَلَى وُضُوئِي أَحَدٌ؛ لأَنَّ عُمَرَ قَالَ ذَلِكَ].

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان