إعلان

هل الولادة تؤدى إلى تراجع العلاقة الزوجية؟

الولادة بنوعيها تؤدي إلى تراجع العلاقة الزوجية

هل الولادة تؤدى إلى تراجع العلاقة الزوجية؟

10:42 ص الثلاثاء 10 مارس 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

 

تراجع الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية وصعوبة بلوغ النشوة هي بعض الأعراض التي تصيب النساء اللواتي أنجبن حديثا، ولا يرتبط ذلك بطريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية. البحث عن طرق مؤقتة للحميمية بدلا عن العلاقة الزوجية قد يكون الحل الأمثل.

ذكرت دراسة طبية أن تراجع العلاقة الزوجية لدى النساء اللواتي أنجبن حديثا لا يرتبط على الإطلاق بطريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية. وأشارت الدراسة إلى أن النساء اللواتي شاركن فيها شكون من مشاكل في العلاقة الزوجية بعد 12 أسبوعا من الإنجاب، بغض النظر عن طريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، على الرغم من الاختلاف في أنواع المشاكل بين الفئتين.

وقال الطبيب تيمور مصطفى المشرف على الدراسة، وهو أستاذ في أمراض الذكورة وعلم الجنس في جامعة القاهرة في مصر: "رسالتنا إلى النساء الحوامل هي أن الخلل في العلاقة الزوجية... متوقع ولن يستمر".

وجاء في الدراسة التي أعدها مصطفى وزملاؤه، ونشرتها دورية "انترناشونال جورنال أوف إمبوتنس ريسيرتش"، أن الحمل والولادة قد يتسببان في تغيرات جسدية ربما تسبب الألم خلال العلاقة الزوجية وتراجع الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية وصعوبة بلوغ النشوة والتعب. وأشار الباحثون إلى أن النساء اللواتي يعانين من مثل هذه الأعراض لا يلجأن إلى استشارة الطبيب على الرغم من رغبتهن في ذلك.

وأجرى الباحثون مقابلات مع 200 امرأة، معظمهن ذوات تحصيل علمي عالٍ ومن سكان المدن تتراوح أعمارهن بين 25 و30 عاما، وذلك على مرحلتين: الأولى بعد ستة أسابيع على الولادة والثانية بعد 12 أسبوعا.

وأنجبت 45 في المائة من المشاركات في الدراسة بشكل طبيعي، في مقابل 55 في المائة من طريق الجراحة القيصرية.

وبعد ستة أسابيع على الولادة لاحظت 43 في المائة من النساء تغيرا في ممارستهن للعلاقة الزوجية مع شعور 70 في المائة منهن بالألم و30 في المائة بالتعب، لكن بعد مرور 12 أسبوعا قالت 38 في المائة منهن إن حياتهن الزوجية تحسنت جراء المزيد من الحميمية وشعورهن بألم أقل.

اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة

أشياء لا ينبغي قولها للمرأة الحامل

الحصبة خلال الحمل تهدد حياة الجنين!

وبشكل عام فإن مخاطر وجود مشاكل في العلاقة الزوجية كانت متساوية بالنسبة إلى الفئتين من النساء، إلا أن النساء اللواتي أنجبن قيصريا لاحظن تحسنا ملحوظا في رغبتهن الزوجية بعد مرور 12 أسبوعا.

وقالت ساندي تنفيلد، وهي ممرضة ممارسة في القسم النسائي وباحثة في جامعة لويولا في شيكاغو: "كثير من النساء يتولد لديهم شعور بالرهبة من العودة لممارسة العلاقة االزوجية بعد الولادة. وأعتقد أن الخوف يلعب دورا في رغبتهن في الممارسة". وأضافت: "إذا كن قلقات من التغيرات التي طرأت على أجسادهن ويشعرن بالتوتر من كيفية شعورهن حيال العلاقة الزوجية بعد الولادة فهذا الخوف قد يقلل من الرغبة".

ومضت تنفيلد تقول: "نحن نطمئن النساء اللواتي تخضعن للفحص الطبي الروتيني بعد ستة أسابيع على الولادة بأن كل شيء عاد إلى طبيعته وأن جراحهن تتمائل للشفاء".

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى هو وهي

إعلان