إعلان

اختبار دم يتنبأ بعودة سرطان الثدي

09:00 ص الإثنين 21 نوفمبر 2022

اختبار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

يمكن لاختبار دم جديد تم تصميمه للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي أن يحدث ثورة في مجال علاج هذه النوع الخطير من السرطان.

هذا الاختبار، الذي يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح، يلتقط المادة الجينية التي تفرزها الخلايا السرطانية في الدم. ويمكنه أن يكتشف علامات عودة المرض قبل سنوات من إجراء الفحص، وبالتالي يتيح الفرصة للأطباء لتوفير العلاج الذي قد يمنع في بعض الحالات عودة السرطان ثانية.

وبحسب الخبراء، فإن هذا الاختبار يعتبر هاماً، لأن سرطان الثدي الذي يكون كامناً في الجسم يمكن أن يعود في جزء آخر من الجسم مثل الدماغ أو الكبد أو الرئتين ويصبح غير قابل للشفاء.

ومن المقرر تجربة الاختبار على أكثر من 1000 شخص مصابين بسرطان الثدي الإيجابي، وستجري التجارب في 20 مركزاً تابعاً لهيئة الصحة البريطانية على مدار ستة أشهر.

وقال البروفيسور نيكولاس تورنر، من مؤسسة رويال ماديسن فوانديشن ترست، والذي يقود البحث: "ينتشر خطر الانتكاس لمرضى سرطان الثدي الإيجابي على مدى سنوات عديدة بعد العلاج الأولي".

وأضاف البروفيسور تيرنر، وهو أيضاً اختصاصي في الأورام الجزيئية في معهد أبحاث السرطان في لندن "يمكن أن تصبح اختبارات الدم الطريقة القياسية لمتابعة هذه المجموعة من المرضى، وإذا أسفرت التجربة عن نتائج مشجعة، فقد تُحدث ثورة في كيفية علاج مرضى سرطان الثدي الإيجابي".

سيتم إجراء التجربة على النساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي، واللواتي خضعن لعملية جراحية ويخضعن للعلاج بالهرمونات، إذ سيخضعن لفحص دم كل ثلاثة أشهر لمدة تصل إلى ثلاث سنوات لاكتشاف خطر الانتكاس.

يمكن للاختبار، باستخدام البصمة الجينية لسرطان شخص ما، اكتشاف الحمض النووي للخلايا السرطانية في الجسم عند مستويات منخفضة، ويشير هذا إلى "الانتكاس الجزيئي" الذي يشير بدوره إلى احتمال عودة السرطان إلى الجسم. إذا أظهرت النتيجة مستويات منخفضة جداً من الحمض النووي من الخلايا السرطانية في دم شخص ما، فسيتم علاجه على الفور.

تجري هيئة الصحة البريطانية أيضاً أول تجربة في العالم لاختبار الدم المسمى "غاليري"، والذي يهدف إلى اكتشاف أكثر من 50 نوعاً من السرطان قبل ظهور الأعراض، ويمكن أن يمنع وفاة واحدة من كل عشر حالات وفاة بالسرطان في المملكة المتحدة، حسبما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

فيديو قد يعجبك: