إعلان

هل يمكن لفحص العين اكتشاف الإصابة بكوفيد طويل الأمد؟

05:00 م الأحد 08 أغسطس 2021

فحص العين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

تعد متلازمة كوفيد الطويلة أو متلازمة ما بعد كوفيد أكبر معركة بعد التعافي والتي يبدو أنها تزعج الأشخاص الذين حاربوا الفيروس، إذا تم إجراء الإحصائيات، فإن 1 من كل 4 ناجين من كوفيد يمكن أن يكونوا في الواقع مصابين به.

ويبقى السؤال.. هل يمكن لفحص العين اكتشاف الإصابة بكوفيد طويل الأمد؟.. إليك ما توصلت إليه الدراسات وفقا لموقع timesofindia.

قد يكون الاختبار قادرًا على تشخيص كوفيد لفترة طويلة

مع عدم وجود اختبار دقيق أو طرق لاكتشاف ذلك، يظل الكثير من الناس غير مدركين، ويقاتلون معاركهم وأعراضهم المستمرة بصمت، ومع ذلك، بينما يواصل العلماء الخوض في هذه الظاهرة المحيرة وما يجعل كورونا طويل الأمد شديدًا، أشارت الدراسات الحديثة إلى أنه يمكن تشخيص مرضى كوفيد، الذين قد يكونون معرضين لخطر COVID-19 الطويل، عن طريق اختبار بسيط للعين.

لا يعد البحث واعدًا فحسب، بل قد يساعد أيضًا الكثيرين ممن يتعاملون مع الأعراض المزمنة على طلب المساعدة في الوقت المناسب والتعافي.

ماذا وجدت الدراسات؟

وفقًا للدراسات السريرية الأحدث، ربما يكون اختبار العين البسيط هو المفتاح لاكتشاف COVID لفترة طويلة بين الناجين من فيروس كورونا.

بينما يُطلب من مرضى COVID-19 في كثير من الأحيان الخضوع لاختبارات روتينية ومسح لأسابيع خلال، وبعد تعافيهم لتحديد حالة صحتهم الحيوية، يرى الخبراء الطبيون أن إلقاء نظرة فاحصة على عين الناجي يمكن أن يشير إلى المعلمات الرئيسية مثل زيادة الخلايا المناعية وفقدان الألياف العصبية، والتي يمكن أن تساعد في تحديد الضرر المحتمل الذي يسببه الفيروس.

لنفس السبب، أجريت الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية لطب العيون، على 40 شخصًا تعافوا من COVID-19 ، واستجوبوا حالة الأعراض المزمنة لديهم، بنتيجة 28.

كشفت النتائج أن 22 من أصل 40 مريضًا ظهرت عليهم أعراض عصبية بعد الشفاء، مثل الصداع، وفقدان الرائحة، والتنميل، والدوخة، وكلها مرتبطة بفقدان الألياف العصبية، نظرًا لأن الأعراض الأخرى لـ COVID-19 الطويلة لا يمكن تفسيرها من خلال التشخيص البديل، يعتقد الخبراء أن قياس التغيرات العصبية والتقاط هذه التغييرات الالتهابية يمكن أن يكون مفتاحًا لتحديد مخاطر كوفيد طويل الأمد لدى الفرد.

يلعب تلف الألياف العصبية وكثافة الخلايا التغصنية، التي يتم التقاطها عبر فحوصات القرنية، دورًا مهمًا أيضًا في استجابة الجهاز المناعي الأولية.

عندما تم مقارنة أعراض مرضى COVID-19 المتعافين مع المرضى غير المصابين بـ كوفيد الذين يعانون من شكل من أشكال الضرر العصبي، لوحظ أن الأشخاص الذين تعافوا من COVID أو استمروا في ظهور أعراض طويلة لديهم تلف أعصاب القرنية أكبر من الذين لم يصابوا.

كيف سيساعد هذا؟

حتى الآن، لا يوجد مقياس دقيق لتحديد ما إذا كان الفرد يعاني من COVID-19 لفترة طويلة، في حين أن هناك بعض المخاطر والأعراض التي يمكن أن توفر أدلة على مخاطر المرض الفعلية، يعتقد العلماء أن اختبارًا كهذا، إذا تم طلبه، يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص المحتاجين وتقديم رعاية إعادة التأهيل إلى الدرجة الصحيحة، من خلال التحقق من فقدان الألياف العصبية واكتشاف الخلايا المناعية في القرنية، قد يكون الأطباء قادرين على تقييم مخاطر إصابة الشخص بفيروس COVID الطويل ومضاعفات ما بعد COVID بشكل أكثر دقة.

ثانيًا، رؤية حجم الضرر الطويل الذي قد يسببه COVID للبعض، والطبيعة المربكة للأعراض التي يمكن أن تحدث (تشير الدراسات إلى أنه قد يكون هناك أكثر من 200 من هذه الأعراض) ، ينصح الأطباء المرضى بالذهاب لإجراء فحوصات وقائية، وحتى تقييمات نفسية لتحديد يخاطر ويشعر بتحسن، يمكن أن يؤدي إجراء مثل هذا الاختبار إلى تسهيل الأمور، ومساعدة من هم في أمس الحاجة إلى الحصول على الرعاية المناسبة.

كيف يمكنك تحديد ما إذا كنت مصابا بكوفيد طويل الأمد؟

بينما لا تزال هناك أبحاث جارية حول فعالية اختبارات العين ووعدها والدراسات الأكبر اللازمة لتأكيد النتائج، فإن بعض العوامل مثل عدد الأعراض التي يعاني منها المرء في الأسبوع الأول ونوع العدوى وشدتها والعمر والاستشفاء يمكن أن تحدد إذا كان المرء عرضة للإصابة بمتلازمة ما بعد COVID.

في حين أن أعراض COVID-19 المستمرة والأعراض العصبية مرتبطة عادةً بـ COVID-19 الطويل، إلا أن الأعراض، بشكل عام، قد تكون مختلفة بالنسبة للجميع، الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا الطويل هي:

- التهابات متكررة

- السعال المستمر وتغيرات الصوت

-إعياء

-توعك

- آلام في الجسم وآلام عضلية

-ضباب الدماغ

- تغير في الرائحة والذوق

-إجهاد

-أرق

-صعوبات في التنفس

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان