إعلان

ممارسة التأمل بانتظام يخفض القلق ويقلل ضغط الدم

09:00 ص الأربعاء 26 أغسطس 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

د ب أ-
غالبا ما يبدو العثور على لحظة هدوء خلال يوم حافل أمرا مستحيلا، ولكن تحقيق لحظات قليلة من الهدوء قد يكون له أثر كبير على الحياة.
لقد تبين أن ممارسة التأمل بشكل منتظم يخفض مستويات الضغط والقلق، ويحسن النوم والتركيز ويعزز الأفعال الطيبة والوعي بالذات ويقلل ضغط الدم، وتدهور المعرفة.
ولكن ما هو التأمل بالتحديد؟
توضح معلمة اليوجا ميلاني هانسيل، عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة ميرور البريطانية، أن الأمر لا يدور عن تصفية الذهن.
والأمران الأكثر شيوعا اللذان يؤديان إلى تجنب الأشخاص ممارسة التأمل هما الاعتقاد بأن عليك الجلوس وتصفية الذهن، وأنك فشلت في هذه الممارسة إذا ما شردت في التفكير.
وتقول هانسيل إن من المهم حقا أن يفهم المرء أنه لا يمكننا تفريغ الذهن بالكامل من الأفكار، فعقولنا خلقت من أجل التفكير.
وتشير هانسيل إلى أن "التأمل الواعي هو ممارسة الملاحظة البسيطة للأفكار التي تظهر. نحن نبدأ بنية التركيز على التنفس وعندما نلاحظ شرود الذهن، نعيد اليقظة مجددا بلطف إلى التنفس".
وبمرور الوقت، يصبح المرء واعيا بنوعية الأفكار التي تأتي له، دون الشرود فيها أو الحكم عليها على أنها "جيدة" أو "سيئة".
وبالنسبة للمبتدئين، من الطرق البسيطة للتفكير في التأمل هو أنه تمرين للذهن، أشبه قليلا بكيف تعمل تدريبات اللياقة البدنية على تدريب الجسم. وكلما مارسن التأمل، صار أسهل، بحسب هانسيل.
وتقول معلمة اليوجا إن الذهن غالبا ما يبدأ في الشرود بعد نفس واحد فقط، ولكن لا بأس في هذا، فهي تشير إلى أنه مع مرور الوقت، قد تبدأ لحظات السكون والهدوء بين الأفكار في الاتساع، مما يساعد المرء على الشعور بأنه أكثر هدوءا وتركيزا.
وبالنسبة لمدة التأمل، تنصح هانسيل بتحديد أهداف صغيرة مثل التأمل لدقيقتين يوميا في الصباح. وعندما يشعر المرء أن الأمور تسير على ما يرام، عليه تمديد الوقت إلى خمس دقائق، أو عشرة أو عشرين.
ومن ناحية أخرى، تقول هانسيل إنه لا يجب على المرء الجلوس دائما للتأمل، فيمكن استغلال المهام اليومية كوسيلة للسقوط في اللحظة الحاضرة.
وتقول هانسيل، وهي توصي بتجربة ذلك، "إننا غالبا ما نكون أثناء الأكل مشغولين أو نقوم ببعض الدردشة، ولكن على الواحد منا بملاحظة كيف يبدو الطعام- مذاقه والاحساس الناجم عنه وصوته- أثناء عملية المضغ.
صعود ونزول السلم: بدلا من النظر إلى الحركة على أنها وسيلة لغاية (سواء بالصعود أو النزول)، على المرء ملاحظة الحركة ووضعية القدم على كل درجة سلم.

فيديو قد يعجبك: