إعلان

بالصور- مشادات وطوابير في "black friday".. وفتيات يواجهن أزمة بغرف "تغيير الملابس"

03:05 م الجمعة 23 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب وتصوير: بسمة مشالي:

شهد أحد المولات التجارية الكبرى في مدينة نصر، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لا سيما فئة الشباب، عقب انتهاء صلاة الجمعة اليوم؛ للاستفادة من عروض وتخفيضات "البلاك فرايداي" التي وصلت إلى 90٪ على بعض المنتجات.

ورغم قلة الأعداد عن العام الماضي، بحسب العاملين بالمحال التجارية، إلا أن التكدس والزحام تسبب في مشادات بين المشترين، وخاصة من الفتيات اللائي حرصن على اقتناء الملابس ومستحضرات التجميل والاستفادة من الخصومات (طالع الألبوم المرفق بالأعلى).

وفي جولة لـ"لايف ستايل مصراوي"، رصدنا طوابير داخل بعض المحال التجارية على الكاشير، وتسابقت الفتيات والشباب للحصول على الملابس التي تناسبهم، وبسبب التكدس في غرف خلع الملابس اضطرت الفتيات إلى ارتداء الملابس التي أعجبتهن على ملابسهن في صالة الماركات التجارية.

ورغم الزحام الشديد إلا أن المتسوقين يواصلون عملية الشراء والتجول وسط تشديدات أمنية من قبل رجال أمن المول، أمام المحلات لتجنب افتعال أي تجاوزات أو مشاجرات من المتوقع حدوثها.

كما بعثر المتسوقون الملابس والأحذية على الأرض، وامتلأت الطرقات وغرف تغيير الملابس. وتطلق المحلات في هذا اليوم من كل عام، تخفيضاتٍ على أسعار منتجاتها، وتشمل الهواتف الذكية، الملابس، الأزياء، مستحضرات التجميل، وجميع الأجهزة الكهربائية.

وعلى الرغم من أن محال الملابس والأجهزة الكهربائية والتليفونات المحمولة أخذت النصيب الأكبر من المواطنين بسبب خصومات البلاك فراي داي منذ الساعات الأولى، إلا أن هناك بعض المحال بدا فيها حالة من الركود في حركة البيع والشراء، رغم الخصومات والعروض، ومن أبرزها "محال النظارات، والبدل الرسمية، والأحذية، والإكسسوارات المنزلية والأنتيكات، والحقائب والملابس الداخلية".

والـ"Black Friday" هو حدث سنوي يحل عادة نهاية شهر نوفمبر من كل عام، ويأتي في اليوم الذي يلي "عيد الشكر" في الولايات المتحدة، ويُطلق عليه في الغرب "الجمعة السوداء"، وفي مصر "الجمعة البيضاء". وتقدم فيه أغلب المتاجر عروضًا وتخفيضاتٍ وخصوماتٍ كبرى على بضائعهم.

ويرجع السبب الرئيسي لظهور الـ "black Friday"، إلى أزمة اقتصادية ضربت الولايات المتحدة منذ عشرات السنين، أدت إلى ركود في حركة الأسواق، ما اضطر أصحاب المحلات التجارية لبيع بضائعهم بأقل من ثمنها، ومع مرور الأيام اعتادوا على تقديم تخفيضاتٍ كبرى في مثل هذا اليوم.

فيديو قد يعجبك: