محرومون على باب الهوى


مرضى سرطان سوريون ممنوعون من العبور لتلقي العلاج

يواجه نحو 4 ملايين سوري أزمة إنسانية صعبة، منذ كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا فبراير الماضي، خاصة بعد قرار تركيا إغلاق معبر باب الهوى شريان الحياة الوحيد أمامهم للعبور خارج سوريا. الأزمة لم تكن فقط في قطع طريق وصول الإغاثات لمتضرري الزلزال لكن المعاناة الأكبر كانت أمام المرضى ممن لا ملجأ آخر أمامهم سوى معبر باب الهوى للعلاج بمستشفيات تركيا.

الفئة الأكثر تأثرًا بالأزمة كانت مرضى السرطان، ففي الشمال السوري لا تتوفر إمكانيات لعلاجهم لذا كانت مستشفيات تركيا بالنسبة لهم الأمل الوحيد للحياة حتى قرار إغلاق معبر باب الهوى. بعض هؤلاء لازال يتشبث بالأمل وآخرون فقدوه واستسلموا للمرض في انتظار موعد الرحيل، بعدما تملك السرطان من جسدهم نتيجة عدم قدرتهم الحصول على العلاج الفترة الماضية.

في هذا الملف يسرد مصراوي تفاصيل الأزمة التي يعيشها المئات من مرضى السرطان في سوريا بعد نحو 3 أشهر من عدم تلقيهم العلاج اللازم في المستشفيات التركية بسبب قرار إغلاق معبر باب الهوى.


لمعرفة تفاصيل القصة .. اضغط هنا