إعلان

منير الوسيمي يتراجع عن خوض انتخابات الموسيقيين بمنصب النقيب

09:41 م الأربعاء 10 مايو 2023

الموسيقار منير الوسيمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعلن الموسيقار منير الوسيمي، عدم ترشحه لمنصب نقيب المهن الموسيقية في الإنتخابات المزمع اجراءها خلال العام الجاري 2023 وذلك لعدة أسباب .

وكشف الوسيمي في بيان صحفي، عن الأسباب وراء تراجعه عن خوض هذه الانتخابات وجاءت كالتالي:

- وجود ارتباطات عمل عديدة خلال الفترة المقبلة داخل وخارج البلاد، والعمل النقابي يتطلب التواجد المستمر في المقر ، فاذا كانت ارادتي في خدمة زملائي حاضرة فاعلاء

مصلحة نقابة الموسيقيين وأعضاءها هى الأهم على الإطلاق.

- رغبتي في استقرار نقابتي التي دخلت خلال السنوات الماضية أكثر من نفق مظلم كاد أن يؤدي بها إلى فرض الحراسة، وهو حتما ما يتحقق بعدم الدخول في نزاعات ترهق أروقة وساحات القضاء، وكذا إرهاق كافة أجهزة الدولة لنترك لها الأولويات الأهم في تلك المرحلة الدقيقة في تاريخ وطننا.

- لم يكن من دوافع قرار عدم الترشح الخوف من عدم التوفيق "النجاح" على الاطلاق فطريقة خوض الانتخابات كانت نتيجتها مضمونة بنسبة 90 بالمائة حيث التزمت حملتي الانتخابية منهجاً علمياً اعتمد على الدراسة والتحليل وذلك عبر احدى الوكالات المرموقة المتخصصة وعدد كبير من الموسيقيين والاعلاميين والصحفيين والقانونيين الكبار الذين اخلصوا للفكرة ومحبة في شخصي وتاريخي.

- إعلان ترشحي لمنصب النقيب، دفع الفنان مصطفى كامل مضطرا للتعاون مع بعض أعضاء مجلس الإدراة الذين نالوا غضب الجمعية العمومية واتفقوا على اسقاطهم في الانتخابات المقبلة، وهو ما دفع النقيب لمنح وعد للجميع أن أعضاء المجلس المغضوب عليهم لن يكونوا على قائمته ولن يدعمهم ابداً، ووجد تلك القلة القليلة من أعضاء المجلس فرصة ترشحى لادعاء انهم مع مصطفى كامل ضد منير الوسيمي بزعم وحدة الكلمة والموقف ضدي وهو أمر ازعجني لذا وجدت ان عدم ترشحي سيضيع الفرصة على الوجوه القديمة لتعود من باب مصطفى كامل، فآثرت منح فرصة حقيقية لمصطفى كامل وأعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس لا يكرر كوارث وأخطاء الماضي من ممارسات يعلمها الجميع، لذا

اتخذت القرار الشجاع بعدم الترشح نقيبا.

- تحقق هدف هام بالنسبة لي خلال الفترة السابقة لا يقل عن النجاح نقيباً "المنصب الذي شغلته دورتين " وهو الرد على الافتراءات وأكاذيب جلسات النميمة التي طالتني

خلال الأعوام الـ 12 الماضية منذ أيام الفوضى، حيث كانت المستندات حاضرة لترد على كل حرف أشيع وكان ابرزها حكم القضاء الاداري ببراءة ساحتى من أى ادعاءات و " الحكم عنوان الحقيقة والمستند قلب الحقيقة " وما نشرناه من مستندات كاف ولدينا حقائب من الأوراق والملفات الجاهزة تضع كل شخص فى حجمه الحقيقى ومكانه الطبيعى، لذا لم نلجأ للكلام المُرسل أبداً فى حين لجأ البعض للثرثرة والصياح.. نعرف اننا أوجعناهم بشدة وكنا سنستمر بكل قوة وشراسة فى اطار اخلاقي ومحترم كما أعلنا فى البداية ولكن جاء قرار عدم الترشح ليكون نهاية مرحلة وبداية جديدة لنقابتنا ، بداية ننبذ فيها الخلافات ويكون حل أي خلاف أو مواجهة أى أزمة داخل جدران البيت الكبير "نقابة الموسيقيين".

- زيادة ضغوط عائلتي بعدم الترشح حفاظاً على قيمتي وتاريخي من أكاذيب وتلفيقات وادعاءات بعض منزوعي الأخلاق الذين يحتاجون مواجهات حقيرة لا نجيدها وارادة اسرتي فى ابعادي عن أي أجواء ربما يحيط بها التآمر والنفاق.

- أؤكد أنه لا خلاف شخصي مع زميلي وابني الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين الحالي وما حدث خلال الأيام الماضية كان في إطار مشروع يخص مناخ أي انتخابات في العالم وكان الخلاف بمنتهى الاحترام، كما أعلن أن سوء التفاهم السابق والذي أبلغت تفاصيله هاتفياً للموسيقار محمد أبو اليزيد وكيل أول النقابة هو مجرد أمر عابر ستذيبه الأيام ولكنه لن يخلق ابدا عداءا بين الزملاء وأصحاب الود القديم رغم أن غضبي وقتها كانت مستحقة واتفق الجميع على ذلك ولكن عفا الله عما سلف، واتحين الفرصة هنا لتحذير مصطفى كامل من الخيانة بالداخل والخارج وانصحه بعد أن أصبحت لست صاحب مصلحة بعدم الترشح لمنصب النقيب أمامه، ألا يطمئن كثيراً لأصحاب الوعود المعسولة وان يظل يقظ دائما وأعلن مساندته ودعمه في استكمال تطهير النقابة من الفساد والفاسدين واستكمال برنامجه فى الشأن.

- أناشد جموع الموسيقيين أنه بعد إعلاني التراجع عن الترشح لمنصب نقيب، أن يضعوا مصطفى كامل على مقعد النقيب بالتزكية لأنه حقاً رجل المرحلة وذلك في ظل ما أعلن أنه تحقق من انجازات خلال الفترة القصيرة السابقة والذي تم فقط بعقلية مصطفى كامل في وجود نفس المجلس السابق الذي لم يحقق المكتسبات الأخيرة وهذه كلمة حق أمام الجميع، وليس معنى ترشحي ضد الرجل وقتها انكار ما يحدث وإهدار حقه في الجهد وحسن الإدارة، فأمانة الموقف والرأي حاضرة لديا دوماً لان هدف الجميع هو الصالح العام، وسواء كنت نقيباً للموسيقيين أو غير نقيب ، ففي النهاية انا اسمي الموسيقار منير الوسيمى صاحب التاريخ الموسيقيي والوطني العريق، وتراجعي عن الترشح آراه أكثر القرارات نبلاً تجاه نقابتي وزملائي وحتماً هو موقف لن ينساه التاريخ.

فيديو قد يعجبك: